نهب وممارسات غير قانونية للحوثيين: الحقائق المُذهلة

تحولت اليمن تحت حكم الحوثيين إلى ساحة لصفقات مشبوهة وخسارة للموارد العامة.

وفقًا لتقارير خبراء الأمم المتحدة:

* يقتطع الحوثيون سنويًا ١٫٨ مليار دولار من إيرادات الضرائب النفطية، كانت مقررة أصلاً لمرتبات الموظفين، وهو مخالف لبنود اتفاق ستوكهولم.

* بلغ إنفاق الحوثيين على واردات الوقود ٢٫١ مليار دولار، وهم مسؤولون أيضًا عن دمار القطاع الخاص وإقامة شركات موازية لهم لتحقيق أكبر مكاسب.

* تُشير التقارير المتكررة إلى تورط الحوثيين في تجارة المخدرات عالميًا والتسبب بالأزمات المفبركة لإعادة البيع بسوق سوداء.

* قام الحوثيون باستباحة أراضي المواطنين بلا غضاضة؛ حيث اكتسحوا مساحات هائلة تقدّر بـ ١۲,۷۴۴,۰۰۰ متر مربع في محافظة الحديدة وحدها!

كما ارتكبوا عمليات احتيال عقارية كبيرة وصلت لقيمة ۳۰–۱۶۰ مليون دولار أمريكي داخل المجالس المحلية نفسها!

.

هذه ليست مجرد بيانات رقمية، إنها حياة الآلاف المعرضين للجوع بسبب سياسات خاطئة وغير مسئولة تستغل موارد البلاد وتحرم شعبها أبسط حقوق الحياة الأساسية.

فلنحذر مما يجري هناك الآن، لنرفع صوتنا ضد الظلم والاستبداد الدائر حالياً في تلك الجغرافيا المضطربة والتي قد تؤثر علينا جميعًا لاحقاً أيضاً بإذن الله عزوجل.

دعونا نتكاتف سويا لمساندتهم ودعم قضاياهم المشروعة حتى يأتي الفرج المنتظر وينعم الجميع بحياة كريمة وآمنة بعيدا عن بطش هؤلاء المستبدون واستنزاف مقدرات وطنهم الغالي دون مراعاة لأمانة ولا أخلاقيات مهنية معروفة لدى المجتمع الدولي وعلى مر التاريخ للإنسانية جمعاء!

#الوقود #أموال #بخلق #حبةأو #المنيو

7 코멘트