في حين أن عالمنا المترابط يؤثر بلا شك على قيمنا وأولوياتنا، فقد أصبح الانشغال الزائد بـ "العالم الافتراضي" يعيق بشكل كبير فهمنا وقدرتنا على التعاطف مع القضايا الأكثر إلحاحًا في الواقع.

بينما يجلب الإنترنت فرصًا هائلة للتواصل العالمي والفهم، فهو يغيب أيضًا عن طابع البشر الشخصية—مثل العلاقات المحلية المتينة، والتعاون المجتمعي، ودعم الأسرة غير المقسم.

يجب أن نتذكر أن سلامتنا تعتمد كثيرًا على روابطنا الشخصية والحقيقة البديهية للعواطف الحميمة التي لا يمكن عقومتها عبر الشاشة.

لذا دعونا نحافظ على تماسكنا العقلي والجسدي بالتقليل التدريجي لأوقات فراغنا التي تقضيها على الشبكات الاجتماعية والسعي أكثر للاستفادة من كل اللحظات التي نعيشها في واقعنا اليومي.

دعْ لنا نسعى جاهدين لتغيير منظورنا حيث تنمو أولويتنا لعلاقات حقيقية ومتميزة بدلاً من مجرد مطاردات افتراضية قصيرة المدى.

#يعزلنا #قابل #تحقيقات

1 टिप्पणियाँ