الثورة في التعلم: من التقييمات السنوية إلى التجارب الواقعية المستمرة

في حين نجحت التقييمات السنوية والأخرى المستمرة في بعض السياقات، فقد حان الوقت للتفكير خارج الصندوق عندما يتعلق الأمر بتنمية المهارات الشخصية والشركات.

بدلاً من الاعتماد على مراجع دورية، دعونا نفكر في تبني منهج أكثر مرونة وبناء على التجربة.

فما إذا كان ذلك داخل غرفة الصف أو مكان العمل، فإن تركيزنا ينبغي أن ينصبُّ أكثر على التحويل العملي للمعارف والأدوات المكتسبة وليس فقط القدرة على حفظ المعلومات وإعادة إنتاجها.

تصور وضع نسق يحفز فيه الطلبة/الموظفين تحديد مشاكل ذات مغزى وحلها واقعياً، ويقدم لهم تغذية راجعة مستمرة وقابلة للتطبيق لإجراء تعديلات طوال رحلة تعلمهم.

بهذه الطريقة، ستصبح المعرفة غير ضالة وإنما وسيلة فعالة للسلوك اليومي.

وستمكن تلك المقاربة أيضًا المؤسسات والجهات التعليمية من الوصول إلى مكنون مؤهلاتها العليا المتعاونة حقاً – أولئك الذين يستطيعون تطبيق اكتسابات علمهم عملياً ومبتكرياً.

لنبدأ بالتخطيط لهذا التحول الجذري في التفكير نحو نظام يعطي الأولوية للإنتاجityعلى المكسب العلمي والمعرفي الخالص!

1 Komentar