في حين تستعد الأنظمة التعليمية للحاق بركب الذكاء الاصطناعي، هناك خطر متزايد يتمثل في زيادة عدم المساواة الرقمية.

إذا أصبح الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي حصراً على المؤسسات الغنية والموارد التعليمية الأكثر ثراءً، فقد يؤدي هذا بشكل غير مباشر إلى تضخيم العوائق التي تواجه الوصول إلى المعرفة والفرص.

يتعين علينا الاعتراف بالحاجة الملحة لتوفير فرص تكافؤ لا تتعلق فقط بمحتويات المناهج الدراسية، بل أيضًا بالإمكانات التكنولوجية وأدوات التعلم الحديثة.

وإذا ما تجاهلنا هذا الأمر، فلن نهيىء فرصة لكل فرد لاستخدام تقنيات القرن الحادي والعشرين لتحقيق طموحه الشخصي ومساهمته المجتمعية.

من منظور أكثر شمولاً، دعونا نتساءل حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين "القيمة المعرفية" للجوانب الأخرى مثل التفكير النقدي والإبداع والسلوك الأخلاقي—هذه الجوانب التي تعتبر ضرورية للشخص الكامل ومؤثر اجتماعياً.

إن كان هدفنا هو تهيئة جيلاً قادرًا على التعامل مع عالم مستقبلي متحرك باستمرار، فعلينا ألَّا نكتفي بتزويدهم بالأدوات اللازمة؛ بل وتعليمهم كيفية استعمالها بحكمة واستقامة معنوية عالية.

#الفجوة #ويعزز #وتخطيها

1 commentaires