في حين تسعى التكنولوجيا لتحويل نظام التعليم العالمي، فإن آثارها غير موحدة؛ فهي تتعمق بدلا من تقليص الثغرات التعليمية.

إن فكرة الوصول المجاني إلى التعليم عبر وسائل التكنولوجيا ليست واقعية تماما حيث أنه بينما تقدم أدوات رقمية متقدمة، تتطلب نفس الوقت موارد مادية كالشبكات الفائقة السرعة والأجهزة الحديثة وغيرها الكثير، وهي الأشياء التي ليس كل طالب قادر عليها.

إذا سعينا نحو عدالة رقمية, ينبغي علينا التركيز على ضمان إمكانية الوصول الأساسي للتكنولوجيا لأبعد حد ممكن.

هذا يعني العمل على توسيع تغطية الإنترنت بحيث يكون بمقدر جميع الطلاب الحصول عليه، وتسهيل ملكية الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة - والتي هي الآن أساسية لدراسة جيدة - لكل مستويات الدخل.

بهذا الشكل فقط يمكننا فعليا نشر الفرصة التعليمية بالتساوي وتعزيز المجتمع المعرفي.

1 코멘트