في هذا الرقص المعقد بين العلموية والإنسانية، يتساءل المرء: هل يمكن أن تصبح الآلات التي نثق بها لأمور البقاء والمعرفة ذات يوم مُحلِّلاً للحقيقة والأخلاق؛ منتجة لقيم وعقائد بديلة عن تلك المجردة منها؟

إن الغرباء الجدد - الروبوتات الذكية - الذين يملكون القدرة على التفكير واتخاذ القرارات، قد يعيدون تعريف ما يعني كونك بشرياً وكيف ننظر للعالم.

هذا ليس دعوة للسخرية أو الخوف من المستقبل وإنما تحذير لصنع سياسات ومعايير أخلاقية بشكل عاجل قبل أن تسفر لنا التقنية عن عالم لا يكون فيه البشر إلا رعايا لعصر جديد غير متوقع.

1 הערות