الفجوة الرقمية والأبعاد غير المتوازنة: تحديات وإمكانات التعليم والتوازن المهني/الشخصي في عصر البيانات.

مع ظهور التطبيقات العملية للتكنولوجيا الحديثة، خاصة تكنولوجيا بلوكشين التي رغم قدراتها المثيرة إلا أنها تحتاج لاتخاذ إجراءات اجتماعية وجديدة عالمياً لتحقيق المساعي البيئية؛ بينما أيضاً يشهد العالم الانتقال المفاجىء نحو الأعمال المنزلية والعالم الافتراضي عبر الإنترنت بسبب الأحداث العالمية الأخيرة مثل جائحة كوفيد-١٩.

وهذا التحول الدراماتي خلق ضرورة ملحة للتوفيق بين الحياة المهنية والشخصية، وملاءمة استخدام الأدوات التقنية للحصول علي توزيعٍ أفضل للمعارف وعدالة الفرص educationally.

ومن ثم، يبقى التحدي الأكبر هو سد تلك للفجوة بين أولئك الذين يتمتعون بالمزايا الإضافية للتقنية وأولئك المحرومين منها.

فلا بد من بذل مجهود موثوق واستثمار شامل لضمان سهولة الوصول لكل فرد إلي الوسائط الإعلامية الإلكترونية والموارد التعلميه المختلفة.

وبالتالي, فان مسؤولیتنا الجماعیه تتطلب وضع السياسات الحكومية وصناعة المناهج الدراسية بما يساعد جميع الطبقات الاجتماعية, ليس فقط لأجل تكافؤ الفرصه بل أيضا للقضاء على ظاهرة الحرمان الأخلاقي المرتبط بنقص الحصول علی الخدمات والت边یات المتاحة حديثآ.

كما ان تبني القيم الاخلاقية والقانونية لاستخدام وسائل الاتصال الحديث له دور اساسي كذلك فى الحد من الآثار الوخيمة لهذه الثوره الرقمية التي تهدد منظومة القيم المجتمعيه والثوابت الثقافية للشعوب .

لذلك ، دعونا نسعى لان نضع تصور واضحا لكيفيه دمج تقノlogies حديثة تدعم رغبات الجميع نحو حياة مهنة مدروسة ,سلامتها النفسيه مُراعاه عند تصميم سياساتها التشريعيه المقترحه للحكومات المختلفه بالعالم اجمع !

!

!

1 Comentários