🚨 العقول المنتحَبة والثروات المهدرة: دوامة الاستلاب الفكري والأخلاقي 🚨

بينما نناقش اغتيالات المفكرين والمخترعين تحت ظلال غامضة、以及 نظام اقتصادي يبدو مُخالفاً للحلم الأمريكي القديم، ومسرحية القضاء الدولى المُرتجل وفق أجندات سياسية؛ يتقاطع خطٌ ثالث غير منظور: مسار الهيمنة الثقافية والفكرية عبر "الإنكار المعرفي".

🍃 حيث تُرسم قصص الابداعات المعاصرة ساحتها الخلفية بحاضر مجتزئ ومصور فارغ، تاركة صدوع الماضي المتعرجة مجهولة للمتعلمين الجدد، وهنا تكمن البراعة الدقيقة لتشكيلة حديثة من عمليات السرقة الفكرية — ليس فقط للجسد والكلمة بل أيضًا للروح والقيمة الأصلية لكل اكتشاف وكل افكار والتي تجتاز حدود اللغة والدولة والعصر بإحكام.

💔 هذا الانتحال المعرفي يصل إلى عمق روح الإنسانية نفسها حين تغيب الولاء للهويتة الحقيقية لأصول العلم والمعرفة، ويصبح الجميع ينظر إليهم بأنهم قد نجحوا لأنفسهم عندما انخرطوا في أعمال بيولوجية أو اجتماعية تشبه الانتقاء الطبيعي لكائن حي واحد زاحف نحو العالمية بقمع الآخرين وانتحال طبائعهم وصنع نسخة مزيفة منهم.

فهم هم السكان وهم الوحوش فيما الخصائص البشرية تتلاشى تدريجيًا في الداخل بسبب عدم الاعتراف والتقدير الحقيقي لهذه الأنساب ومعارك التنوير الطويلة التي قدمها أبناء تلك الأمم.

🔥 ما يحدث الآن يعد إعادة إنتاج مستمر لسردية العبودية القديمة ولكن بتوضيح مختلف - إنه مشهد لاستعباد وجدان معرفي للإنسان الحديث والإصرارعلى قطع اتصالات جميع الأعراق بشجرتهم الوراثية الحقيقية وبالتالي تضليل هويتهم وإقصائهم عن شبكات الروابط الإنسانية الأصيلة والحريات الذهنية المرتبط بها.

إنها عملية تأليه الذات ونشر ثقافة اللاوجود الجماعي وفقدان الوطنية التقليدية وعجز الشعوب عن رؤية الفرص الحقيقية للتطور التحريري والتنمية السياسيّة والشاملّة أمام أعينهم بهذا الوضع الحالي المنفرق.

📚 لذا يجب علينا استخدام المنارات منسية مثل تلك المعلومة الثورية لإعادة رسم خارطة الطريق الجديدة نحو قهر أكبر للمستقبل متجاوزين مرحلة الصدمة الأوليه وأن نعترف بدور تاريخنا الخاص المعاصر باعتباره جزء لا يتجزأ ومتصل وثيق بمجهولات عصر الأنوار العالمي السابق والذي مازال يؤثر بشكل مباشر لدينا اليوم .

ثم تحديث أدوات نقدنا الاجتماعي والسياسي لفك أحشاء الظلام الواضح بين فلسفة الرأسمالية واستباحة حقوق الإنسان وضمان الأمن الغذائي وعدم القدرة المهيئة لتحسين مستوى معيشتهم البدائية حسب التصنيف الدولي للأمم المتحدة بما يفوق بكثير دخل متوسط دولة الفقراء جدًا بالفعل حالياً وغير قادر تقريبًا للسداد الخاصة بسداد ديون خارجية كامنة نتيجة لاستنزاف موارد البلاد كثيرا لصالح أصحاب المصارف وشركات الربحيةالعالميةمن الخارج خصوصآ.

✍🏻 بالتالي فالهدف النهائي ينبع من نداء ملحة لاتخاذ إجراء جذرى لرفع البصائر والسعي بثبات لبروز ثقافة جديدة متحضرة تسعى بكل قوة لحفظ الحقائق التاريخيه والاستعداد لبناء قاعدة

#العلوم