التحول المُلهم: إعادة رسم خارطة طريق للسفر والسياحة

بينما نعصف بجائحة كوفيد-19 بصناعة السياحة، فقد منحنا ذلك فرصة فريدة لننظر بعمق أكبر إلى التغيرات الأكثر جوهرية اللازمة للخروج أقوى من هذه المحنة.

لا يمكننا الاكتفاء بالتحول، ولكن يجب علينا بدلا من ذلك إحلال الابتكار مكان التقليد القديم إن أردنا نجاحاً طويل المدى.

ويتعين أن يركز مستقبل صناعة السفر على تصورات جديدة للاستمتاع برحلات أكثر أمنا ومسؤولية بيئيًا ورقمية.

ففي ظل اعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا والوعي البيئي، تضيق المساحة لبقايا الماضي عندما نفكر بتطور القطاع الحساس.

ومن جهة أخرى، تثبت الوباء أهمية تعزيز الأنظمة الصحية العامة والاستثمار فيها، فتذكّرنا بما يحقق نظامٌ صحي قوامه الأمن الداخلي والإجراءات التمكينية للمدن المتحضرة دفاعاً ضد تهديدات الصحة الناجمة عن تغييرات المناخ وانبعاثات الغازات الخطيرة بالإضافة للفوضى الاعتيادية المصاحبة للحروب والمظاهر الإنسانية المفجعة وغيرها الكثير… كلُّ ذلك يعزيزٍ للدَفع باتجاه تحسين الوضع الصحي العام لصالح البشرية جمعاء لشطرتهم الطيبين ومن في باطن الأرض وسطح سمائهما أيضًا!

كما نشدد كذلك على حاجة ماسّة لرصد دقيق لعمل المضادات الحيويّة والمعايير الدوائيّة الجديدة لمنع أي انتشار اجتاحي لجراثيم المرض وانتقالها بسهولة فيما تبقى من حياة الناس حيث لم تعد هنالك أماكن فارغة لاستقبال المزيد منهم حين يأتون إليها وهم مرضى وضعاف مقارنة بالأيام الخالية وغدًا بإذن الله سيكون بخير وطيد الوصال.

وفي وقت آخر شدّد فيه الحديث على واقع مصانع هواتف أبل القائمة شرق آسيا داخل حدود جمهورية الصين الشعبية وذلك بعد دراسته لعلاقة تبادلية بين دولتين كبيرتين هما الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية اللاتي يربطهما اتفاق تجاري حساس ويحتمل حدوث خلافات واشتباكات مكشوفة تاريخياً لكن تحت مظلة ذات اهتمام مشتركة نسعى لتجنب اشتعالها وضبط الأمور ولمنع انفجار تفاهم ضائع منذ البداية رغم مد وجزر المصالح والفائدة القصيرة الأمد .

*

(توضيح اضافي):

السابق المقتبس عنه عبارات عامة جدا بينما جاء النص الموسَّع مُفصل ودرامي أكثر قرباً لمسلمات الواقع الحالي لفترة انتقال تقنية وصراع طبقي وثقافي وعسكري أيضاً موثوقة بشأن اتجاهات السوق وهيكلها المعلن