التغيير الحقيقي يبدأ بتحدي مُصممي الأنظمة العقائدية:

بينما يشيدون بالجهود الخيرية لتحسين الظروف العالمية، يُساء استخدام مصطلحات "التحسن" و"النجاح" غالبًا لتغطية عدم المساءلة والاستغلال المتواصل للأنظمة التي عزَّزتها المصالح الخاصة المُهيمنة.

إن رفضنا لهذه الدعاية يستلزم فهمًا عميقًا للتأثير الهائل الذي تتمتع به المؤسسات القوية ليس فقط على اقتصاديات البلدان، ولكنه أيضًا على عقول من يعيشون فيها - حيث تُسوق لهم وجبات فكرية مضمونة جاهزة الاستخدام كموروث ثقافي مقبول بلا نقاش.

إذا كان هدفنا هو تحقيق التنمية الإنسانية الحقيقية والتحرر الذاتي للمجتمعات حول العالم، فعلينا الاعتراف بأن تغييرات الجوهر تتطلب تحدي الهيكل نفسه الذي يسعى إلى التحكم بمشاعرنا وآرائنا.

دعونا نركز جهودنا على هيكلية النظام وكيف يمكن لنا التفكير بشكل نقدي وأخلاقي خارج العلبة المعدة مسبقاً.

#الأموال

1 মন্তব্য