الشريعة ليست نظام قانوني بحت؛ إنها نموذج أخلاقي شامل يُتجاهله الكثيرون.

بدلاً من رؤية الشريعة كقواعد جافة تحكم تصرفاتنا، علينا الاعتراف بها كمعيار رحماني للأخلاق والقيم التي تعكس جوهر الإنسان.

لكن الواقع المرير هو أن معظم المسلمين يقصرون رؤيتهم للشريعة في حدود الأحكام الشرعية الضيقة، تاركين خلف ظهورهم ثراءً معرفيًا وروحيًا هائلاً.

هل يمكننا فعلياً فصل الشريعة عن جوانب حياتنا الأخرى؟

أم أنه الوقت ليؤخد خطوة كبيرة لاستعادة العمق والمعنى الحقيقي لهذه التشريعات الربانية؟

دعونا نتحدى هذه المفاهيم الراسخة ونبحث عن طرق مبتكرة لإدخال الشريعة في مجتمعاتنا المعاصرة بشكل متكامل ومستنير.

#تشير

13 Kommentarer