هل يمكن أن يكون التعليم التقليدي هو الذي يعيق التقدم في عصر التكنولوجيا المتقدمة؟

هل يمكن أن يكون التفاعل البشري هو الذي يعيق التعليم الفعال؟

هذه الأسئلة تثير إشكالية جديدة في مجال التعليم.

في عصر الذكاء الاصطناعي، قد يكون من الممكن أن نتصور نظام تعليمي يعتمد بالكامل على التكنولوجيا، حيث يتم استبدال المدرسين بأنظمة ذكية.

ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين من فقدان بعض عناصر الاستقلالية والحرية الشخصية.

إن القدرة على الحصول على تعليم شخصي ومتعدد الوسائط سريع الوتيرة، بينما لا تزال تحتفظ بحرية التفكير والاستقلال العقلي، ستكون مفتاح نجاح مثل هذه البيئات التعليمية الجديدة.

لذلك، غدا أمامنا فرصة لإعادة النظر في تعريف الحرية الفردية ومدى قابليتها للتطبيق في عالم الانترنت والأجهزة الذكية.

هذه القضية ستحتاج بلا شك إلى مزيد من البحث والنظر العميق.