الرفاهية الجماعية والأعمال المُستنيرة: نحو اقتصاد مبني على العطاء

تعيدنا محادثاتنا حول الثروة والمال للتركيز على القيمة الخالصة للعطاء وليس فقط الربحية الخاصة بنا.

والسؤال الآن: ماذا لو قمنا بتعديل فهمنا للتقدم الاقتصادي ليُركز أكثر على دعم ورعاية جميع الأعضاء ضمن مجتمعنا؟

فنحن في حاجة ماسة لأن نعيد ابتكار النظام الاقتصادي التقليدي لتحقيق عدالة اجتماعية حقيقية.

فهذا يتطلب جهود متضافرة ومتكاملة تشرك الجميع—الأفراد والحكومات واتحاد الصناعة—لتوفير فرص عمل ذات رواتب جيدة، وطرق موفرة للتغذية الصحية، وشروط معيشية آمنة وملائمة لكل فرد في مجتمعنا.

وهكذا، سوف تتآلف مصالحنا الفردية مع الخير العام لصنع بيئة نابضة بالحياة تُدعم فيه احتياجات الجميع.

فلنقتحم الحدود الضيقة لما يسميه البعض نجاحا وإنما لنجعل مكانتنا مقياس رغباتنا في المسؤولية والكرم تجاه الآخرين.

فقط حينئذ يستحق هذا المصطلح الاحترام والدعم الشعبي.

وبالتالي، ارفع صوتك وانخرط في معركة بناء المدنيات المبنية على الرحمة والفائدة المشتركة.

#الحمض #الغني #الفقهاء #نغير

1 commentaires