الدروس المُستَخلصة من العالم: الرؤية والمثابرة والنمو

تُبرز أخبار اليوم قوة الدافع الإنساني للتغيّر والتطور.

سواء كانت تلك الأفعال تتمثل في تحديثاتٍ اقتصادية تحت اهتماماتٍ سياسية واسعة، أو هزّةٌ عاطفية ناتجة عن أحداث مؤلمة مثل حوادث إطلاق النار في المدارس، تُظهر هذه اللحظات مدى تأثير الغد على حاضرنا وكيف نُعيد تشكيل مستقبلنا بالخطوات التي نزمعها الآن.

بالانتقال لأبعد قليلاً, عندما نحلل ضوء تاريخينا القديم, تجلب لنا الحضارة المصرية القديمة درس العمق التاريخي والفخر الكامن فيما تركتهنا الماضي.

لقد شكل هؤلاء الناس جوهر حضارتنا وأعطونا أساس فهم وقدرة عظيمة للبقاء حتى أيامنا هذه.

فالذكاء، المثابرة والفخر بالأصول كلها مواهب يجب تقديرها ومواصلة استخدامها للإقدام للأمام.

ثم يُشدّد موضوع تحسين أدائنا الخاص على أهمية تنقية المجريات الخاصة بنا بشكل منتظم — سواء كان هذا يعني حذف الملفات عديمة الجدوى من جهاز الكمبيوتر لدينا، أو تصفية وجهات النظر السلبية من دوائر التواصل الاجتماعي لدينا.

ثم يأتي علم النفس ليطرح لنا القوانين الثلاثة للتغير الشخصية كأداة قابلة للاستخدام لتفجير بوصلة الذات الداخلية.

فهي تعتمد على الانسحاب من الأمور المؤذية عقليا للحفاظ على ذكائك، تجاهل الآخرين الذين لا يساهمون بشيء موجب لإيجاد الراحة النفسية، وفهم أن خسارة الشيء قد يكون بداية لفترة ازدهار أفضل مما سبقه!

خلاصة القول هي أن حياة الإنسان عبارة عن سلسلة مرتبطة من فرص التجديد الذاتية.

ومع المعرفة الصحيحة والموقف المناسب، نحن قادرون على دفع حدود قدرتنا ونخلق أجواء متوازنة وجيدة للحياة كما ينبغي لها أن تبدو.

.

.

مُثيرة دائمًا ومليئة بالتوقعات الجديدة!

#والقارية #وتحدياتنا

1 Reacties