بينما نرى تقدُّمَ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ويتوجّه تركيزٌ مُزدحم ناحيتها، يجب ألّا نتجاهَل تأثير هذا الأمر المتزايدعلى ظاهرة أقل بروزاً ولكنها ذات ارتباط وثيق: «إعادة تعريف المعنى».

تصميم وإدارة العالم الحجري والتفاعلات بين الناس —كالروابط المجتمعية— هي جوانب تستحق الدراسة أثناء بحثنا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.

كيف ستؤثر زيادة الاعتماد عليه على قيمنا ومعاييرنا الثقافية والإسلامية وقدراتنا على فهم الذات وفهم الآخر؟

إذا كانت طموحاتنا تمتد لتحقيق رفاهية عامة واقتصاد أكثر إنتاجية عبر استخدام الذكاء الاصطناعي؛ فلابد وأن يكون جزء مما نسعى إليه هو تعميق فهْمنا الروحي وحفظ ثقافتنا وليس صرف انتباهِنا عنها.

دعونا نقارب تحديات المستقبل المشرق بتوازن، بما يحترم جذور ماضيينا ويضمن سلامة مجتمعاتنا وثبات عقائدها.

1 Mga komento