تحويل الرعاية الصحية نحو الاستدامة الاجتماعيّة: هل يمكن للقوانين والشراكات العامّة حل مشاكل الوصول العالميّ إلى طب نفسي بأسعار معقولة?

مع تقدُّم عصر الdigitalization، بات واضحا أنّ حُلول تقنية وحدَها لا تكفي لتوفير خدمة صحية نفسية مُتاحة ومتاحِفة لكافة فئات المُجتمع.

وإنْ كانت الدعم الذاتي والتدخلات الروحيّة ذات جدوى هائلة، إلّا أنها تبقى محدود القدرة علي تلبية احتياجات جميع الأشخاص.

لذا إليكم الدعوة لدعم سياسات وطنية توفر تغطية كاملة لرعاية الصحة النفسيّة – بما يشمل العلاج والسند والدعمpsychoeducational والفحوص الوقائيّة– وذلك كجزء أساسي من نظام الرعايةالصحية المركزي.

بهذه الخطوة, يمكننا التقليل من معدلات الأزماتالنفسية التي تجتاح العالم الحديث, والقضاءعلي الفقرالعقلي المضطرد, كما سنفتح المجال أمام فرص اكبر للمساواة بين جميع الأفراد بغض النظرعن وضعهم الاقتصادي والحساسيات الثقافية الخاصة بهم .

لكن الأمر يحتاج الى تغيير جوهري هرمي لمواجهة تحديات المعوقات المؤسسية وهشاشة البرامج الموجودة حالياً والتي غالبآ ماتقتصر فعاليتها علی المناطقالأكثر ازدهاراEconomically Prosperous Areas LeavingBehind LowIncome Communities Untapped and Undervalued.

ويتعين علینا أيضًاتشكيل روابط وثيقة تربطهم بالحكوماتمحليا وعربيا ودوليا ,وشركاء مختلفينمثل القطاعاتالطبية والأوساط الأكاديمية وغيرها ممن سيشاركوننامسؤليات مشتركة تجاه المرضىوالباحثيينوحملةالحملاتالتثقيفية.

فلنبادر اليوم ببذلالجهود المشتركةنحو مستقبل أفضلمتوفر فيه بشكل دائم دعامةرعايةصحيةمجانيةجودة عاليةللجميع !