في ظل تركيز السياسات الاقتصادية والمبادرات الحيوية للبنية التحتية، غالبا ما يُنسى صوت الإنسانية الصادق الذي ينشده فن الخطابة.

فهذا الفن لا يحتفل فقط بتجاربنا الشخصية والثقافية ولكنّه أيضًا مرآة عاكسة لقضايا المجتمع الأكثر حُرْجا.

الأطفال الذين يتجرعون ويلات عدم الاستقرار السياسي ليست مجرد أعداد ضمن دراسات حالة؛ هم أبناء لهذا البلد، لهم أحلام وطموحات كأي طفل آخر.

Similarly, عندما يحقق رياضي مبتدئ انتصاراً ضد كل الاحتمالات، لا يشيد بذلك فحسب بل يظهر قوة الروح البشرية وقدرتها التعافي.

بهذه الطريقة، تشكل الخطب الحقيقية سندًا للشعب، فهي توثق تاريخنا ولا تعترف به فقط، كما أنها تقدم آمالنا ونقاط ضعفنا.

ومن خلال القيام بذلك، تستطيع دعوة الناس إلى العمل والتحرك وهم متحدون في هدف واحد: بناء وطن أكثر عدلا وإنصافًا وإنسانية.

إنها واجب وليس امتيازًا - مسؤوليتنا كمجتمع لكسر حاجز الصوت لهذه الرسائل الضرورية بغض النظر عن مضمار المنافسة السياسية الأكبر.

1 Comments