بينما تجمع مباريات كرة القدم محبي الرياضة وتجمع المجتمعات، تعمل القوى المالية الهادئة خلف الكواليس على تحديد مستقبل الاقتصاد العالمي.

إن امتداد نفوذ عائلة روتشيلد عبر قطاعات متنوعة - بدءاً من مياه الشرب حتى إنتاج وسائل الإعلام العالمية - يعكس سيطرة شاملة على هياكل السلطة المعاصرة.

على الساحة الفردية، ترسم حالات بشرية مثل حادث مصر المؤسفة صورة مؤلمة لقضايا العمل الخطيرة التي يجب تناولها عالمياً.

وعلى الطاولة الدبلوماسية، يكشف ملف إيران النووي عن احتمالية توازن دقيق للحلول التفاوضية وسط التوترات الدولية.

وفي الوقت نفسه، تتجلى أساليب اللعب الجديدة في السياسة التجارية عندما تختار اليابان التركيز على اتفاقاتها الثنائية الخاصة، بحثاً عن ميزة تنافسية فريدة خارج الظلال الجماعية للاتحاد التجاري الآسيوي والخارجي.

وهذا يدفعنا نحو إعادة تقييم الهيكل الحالي لمعاهدات تجارية متعددة الأطراف ومدى فائدتها لكل لاعب اقتصادي فردي.

ومن ناحية أخرى، فالتركيز الراهن على الشراكات الأمنية، كما يدلل عليه زيارة وزير داخلي غامبي لمغربنا العزيز، يعطي دفعة معنوية للتعاون المشترك ضد الأنشطة الإجرامية وانتشار الإرهاب وغيرها من التحديات المطروحة حالياً.

وبالتالي، فإن كل حدث، بغض النظرعن حجمه,是一个جزء لايتجزءمن الشبكةالعالميةالقائمة علي تدفقالأحداث متداخلة بطرق يصعب التنبؤ بها ومعرفة نهايتها.

#للحصار

1 Mga komento