إن الخصوصية ليست مجرد خيار؛ إنها حق أساسي يجب احترامه وحمايته بكل الوسائل.

إننا نواجه هجمة دائمة من قبل الشركات والحكومات، الذين يسعون لاستغلال بياناتنا مقابل "فوائد" افتراضية.

لكن ما هو الثمن الذي ندفعه؟

لقد تحولت خصوصيتنا إلى سلعة تباع وتشترى في السوق السوداء للمعلومات.

نحن بحاجة لمقاطعة هذا النظام غير العادل.

دعونا نرفض تقديم بياناتنا بحرية ونعارض كل محاولة للاستعانة بها دون إذن واضح ومُسبق.

إذا أرادت الشركات منحنىً تفضيليًا بسبب معلومات شخصية، فلْتقابل لهم بالموافقة مقابل رسوم رمزية تضمن دخلاً مستقلاً بدلاً من إستعبادنا بربحيتها الخاصة.

هذا الأمر ليس تخوفًا زائدًا ولا رفضًا مجحفًا للتكنولوجيا.

إنه خط دفاع ضد الدولة الغزيرة الجديدة - وهي دولة البيانات.

هل نحن جاهزون للاعتراف بأن سيادتنا الشخصية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسيادة حقوقنا في الاختيار الحر وألا نعيش في ظل نظام تقوم فيه المعرفة بمراقبتنا وعدم سماح لنا بالإختفاء مرة أخرى؟

#تثقيف #مستخدميها

12 Komentari