الرفاهية والصحة الابداعية: دور الفن كعنصر حيوي للتطوير المستدام

بالنظر إلى تركيز التنمية المستدامة على الصون البيئي والاقتصادي، فإننا نفتقد العنصر الأساسي الذي يربط كل شيء معًا: الإنسان نفسه.

بينما تعتبر الرفاهية والصحّة الجسدية حيوية، هناك جانب آخر أقل تقديراً يلعب دوراً مهماً لا يُستهان به - وهو الاحتواء النفسي والإبداعي.

إن إدراج الفن والمعرفة الثقافية داخل مخططات التطور ليس مجرد زينة ثانوية؛ إنها ضرورية للحفاظ على مجتمعات نابضة بالحياة ومتجانسة وقادرة على تحمل التحديات مستقبلاً.

ومن خلال دعم أشكال مختلفة من الفنون ومعاملة الثقافة كجزء ذو أولوية، نساعد السكان محليا وعالميًا على التعافي بصبر وإيجاد الأمن والاستقرار الداخليين.

يعكس هذا النوع من التفكير رؤية شاملة لمفهوم "التطوير"، حيث يتمتع الجميع بإمكانية الوصول للعلم واكتشاف الفرص لإظهار المواهب والمشاركة في إنتاج أعمال متنوعة تُغذي روح الانسان وتُنقيه.

ولذا فان قيام الحكومات والهيئات بالتزام بتوفير بيئة محفزة للأنشطة الفنية سيدفع زخم القطاعات الأخرى ذات التأثير الكبيرعلى الاقتصاد والسكان كالنشاط السياحي وزراعة المواهب وغيرها ممن يخلق فرص عمل ودخل ثابت.

دعونا إذن نحقق هدفنا المشترك فيما يتعلق بمفهوم التكامل بين رعايتي الأرض والبشر من منظور شامل يحترم جانبي الحياة –الجسد والعقل!

.

#إفرازات #الشعر

1 टिप्पणियाँ