الهجرة: الاعتراف بالأشكال المتعددة والأولويات الإنسانية

بينما يتم التأكيد غالباً على هجرات القوى العاملة ذات المهارات العالية، فإن الواقع يشهد وجود ملايين الأشخاص الذين يغادرون وطنهم بحثاً عن السلام والأمان الأساسيين.

إن هؤلاء الأفراد، الذين يساهمون بدرجات متفاوتة ومهمة في حياتنا اليومية من خلال الوظائف الخدمية، يُستثنى منهم عادة عند المناقشة السطحية لهجة الهجرة.

لذلك، يتعين علينا توسيع تركيزنا ليتجاوز هذا التصنيف المقصور وحماية حقوق جميع المهاجرين وضمان الاحترام والكرامة لهم.

الدفع الثمين للاقتصاد مقابل احترام حقوق الإنسان: خيارات سامّة لا يجب قبولها أبداً

في ظل الإطار غير العدالة للقائم حالياً، تتم التضحية بحقوق الناس باسم التنمية الاقتصادية الخادعة.

ومع ذلك، فإن الإسلام حاسم بشأن قيمة واحترام الإنسان ودعا إلى عدم تبادل حقوقه وحرياته مقابل أي امتيازات مادية كما جري فرضه ضمن نظام عالم مغاير تداعيراً للعلاقات الدولية والثقة فيما يدعى بـ'تعاون دولي'.

وعلى هذا الأساس، فالبلدان المسؤولة مسؤوليتها التاريخية ملحة لاستهداف جذر البلاء المحتم لعدم الإنماء المنتج بدلا من استخدام قضية الحرية والاخلاق الانسانية كورقة ابتزاز لتحقيق المصالح الذاتية الانتهازية.

وبذلك السبيل سوف نمضي للخلاص مما يكرسه النظام العالمي الحالي المتصف بالقمع والاستغلال والسير نحو مستقبل مبني على الاخوة والاحترام والمشاركة لأجل تطبيق أفضل لما جبل عليه بني آدم من صلاح وخلق حسن كأسوة حسنة لدينا الرسول صلى الله عليه وسلم.

الحرية الشخصية والمواطنة المتنامية: علاقة تكامل وثمرة للشراكة المنتجة

تشجع نظرتنا التقليدية مفاهيم مضللة عندما نفسر موضوع الحرية والمسئوليات الاجتماعية كتحدٍ وشيك.

فعلى الرغم ممّا يبدو أنها عدوين، فنحن نسعى دوماً لفهم علاقتهما بالحوار المبني للاستمرارية مستندين لأصول الدين الاسلامي المطمئنين بأن ثمار حرمان فرد تستنزف منه ميلاده مبادىء انسانه ستنقلب لعواقبه سلبيتا مؤذيه لامكانيته لغاية مشابهه لمن غرر به سعياً للتغيير الهادف المنشود وطريق الفلاح والخير الواسع المحيط بنا والذي سيظهر بوضوح حين تتحقق مشاركه صادقه وابداع معرفي واجتماعي واسع المدى يبشر بزدهار شامل .

التعليم الرقمي مقابل القدوة البشرية المُترشّحة: تهديد ماهو قائم فعلًا!

!

يستوجب عليَّ التنبيه بأنه لابد من توقيف التحويل المفروض سابقاً لرؤية ذكي اصطناعي مكان مدرسين بشريين إذ تعد هذه الخطوات مزيفة وانعكاسسا جدلية داعبة لانها مخالفه للغرائز وقدرات ذهنية وحدس انسانى وسلوكيات تربويه ضرورية تؤثربشكل مباشروتتأكدعلي العلاقات النفس جامعه الاجتماعيه لكل فرد داخل جماعة بمختلف مراحل عمرها المختلفه تمام الاختلاف عن تلك البرمجات فاذا اردنا ان نحضى بعقول افضل