لا يمكنك طلب المساعدة المالية عبر الربا لشراء بيت زواج إليك ما يجب عليك فعله!

الحمد لله، الإسلام يحظر تماماً اقتراض المال بفائدة، سواءً من بنك أو أي جهة أخرى. هذا الأمر ثابت في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آ

الحمد لله، الإسلام يحظر تماماً اقتراض المال بفائدة، سواءً من بنك أو أي جهة أخرى. هذا الأمر ثابت في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا..." (البقرة: 278). النبي محمد صلى الله عليه وسلم كذلك لعَن آكلي الربا及他的 مساعدين وفق الحديث القدسي عند مسلم. لذلك، فإن اقتراض أموال برَّبة تعتبر خطيئة كبيرة وتعرض صاحبها لغضب الله والعقاب الوارد في الآيات الكريمة.

إذا كنت قد لجأت بالفعل إلى ذلك، فإن أول شيء ينبغي فعله هو التوبة الصادقة إلى الله عز وجل والتوقف فورياً عن الاستمرار في هذه المعصية. ليست هناك حاجة للشعور بالقلق بشأن الجزء الإضافي الذي أدى إليه الربا؛ لأنه ليس واجباً بالنسبة إليك حسب الأحكام الدينية. ومع ذلك، يُفضل سداده كتعبير عن الصدق والتوبة والإقرار بخطأك. ولكن إذا شعرت بأن القيام بذلك سيسبب لك مشاكل قانونية أو اجتماعية مستقبلية، فقد يكون من المقبول دفعه أيضاً طالماً تتمسك بتوبتك والاستغفار أمام الله.

والآن، دعنا نتحدث عن جوانب عملية لمساعدتك: بادِر بسرعة تسديد دينك الحالي لتجنب المزيد من التدخلات المحتملة المتصلة بهذا الموضوع غير الأخلاقي. استغل الفرصة لإيجاد طرق أخرى للحصول على الموارد اللازمة لتحقيق مشروع بناء منزلك الجديد بطريقة شريفة وغير مخالفة للأحكام الإسلامية. وهذا سيساهم في تجنب الوقوع مجدداً تحت وطأة ظلال شبهات الخيانة المالية مرة أخرى مستقبلاً. وفي الوقت نفسه، حافظ دائماً على تركيز اهتمامك نحو الصحة العامة وسلامة ذويك خاصة زوج المستقبل وابنك المرضى حالياً؛ كونهم مسؤوليتك الأولى والأهم الآن. أسأل الله الرحيم الرحمانية أن يسعد قلبكم بالنعم الطيبة والشفاء المبكر لمن مرض منهم.


الفقيه أبو محمد

17997 ブログ 投稿

コメント