الحمد لله، وفقاً للشريعة الإسلامية، الاستمناء ومباشرة المرأة حتى الإنزال يبطلان الصيام. إن القيام بهذه الأفعال محرم شرعاً، ويتعين على الشخص الذي ارتكب ذلك التوبة إلى الله والتوقف عن هذه الممارسة فورًا. بالنسبة لمن قام بتلك الأفعال خلال شهر رمضان أثناء صيامه، يجب عليهم تقويم يوم آخر عوضاً عن اليوم الذي أفسدوه. ومع ذلك، ليس هناك حاجة لدفع كفارة إضافية، حيث أن الكفارة لا يتم تطبيقها إلا في حالة حدوث الجماع في نهار رمضان.
يشدد الفقهاء مثل الإمام ابن قدامة والنووي وابن عبد البر والإمام ابن عثيمين على حرمة تلك الأفعال وتسببها في إفساد الصيام إذا أدت إلى نزول المني، كما يؤكد علماء مثل ابن باز ولجنة دائمة للإفتاء على تحريم الاستمناء بشكل عام. لذلك، إذا تم الوصول إلى مرحلة الإنماء المتعمد والمني خلال النهار في رمضان، سيعتبر ذلك فطراً، ويجب تعويضه بصوم يوم آخر بالإضافة إلى ضرورة التوبة إلى الله عز وجل.
ينصح الخبراء بالإبتعاد عن مثل هذه التصرفات لما لها من تأثير سلبي جسدي ونفسي، وقد تؤثر سلبياً على قدرة الشخص على التحمل خلال رمضان والصوم بإخلاص وتركيز أكبر.