• صاحب المنشور: كاظم السيوطي
  
  ملخص النقاش:
  أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) حاضرًا بقوة في مختلف القطاعات والصناعات حول العالم، مما أدى إلى تحول جذري في طريقة العمل والإنتاج. هذه الثورة الرقمية تشكل تحديًا كبيرًا لسوق العمل العالمي حيث تتبدل بعض المهارات التقليدية وتظهر أخرى جديدة لم تكن موجودة قبل ظهور AI. يتناول هذا المقال تأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف عبر استعراض الفرص والتهديدات المحتملة التي يفرضها.

فرص الذكاء الاصطناعي للعمل

1. توفير وظائف جديدة: مع تطور تقنية AI، هناك حاجة متزايدة لأخصائيي البيانات وأساتذة الآلات والمحللینِ خوارزمیة. هؤلاء المتخصصون هم جزء أساسى من عملية تطوير واستخدام الأنظمة المعتمدة على AI داخل الشركات المختلفة. بالإضافة لذلك، توفر الروبوتات والأتمتة أدوات مهمة لتحسين الإنتاجية والكفاءة في الأعمال، مما يخلق طلباً أكبر على مهن مثل مهندسي التشغيل الآلي ومشرفين خطوط الانتاج.

1. الزيادة الكمية للمهام البسيطة: يمكن لـ AI التعامل بكفاءة عالية مع المهام routinary أو repetitive والتي كانت تستغرق الكثير من الوقت والجهد بالنسبة للإنسان. وهذا يعني أنه بالإمكان إعادة توجيه القوى العاملة البشرية نحو أعمال أكثر تعقيدًا وإبداعًا ، وبالتالي زيادة الرضا الوظيفي وتحسين جودة المنتجات النهائية.

1. تحسين الصحة والأمان في بيئات عمل محفوفة بالمخاطر: تُستخدم تقنيات "إنترنت الأشياء" (IoT)، جنباً إلى جنب مع قدرة الذكاء الصناعى فى التحليل المتقدم للأحداث المرتبطة بالعمليات industrial, healthcare, وهندسة البناء مثلاً؛ لتحديد مخاوف السلامة المحتملة مبكرًا واتخاذ تدابير وقائية فورية . ومن ثم فإن استخدام تلك التقنيات ينجم عنه انخفاض معدلات الحوادث وصحة أفضل للعاملين تحت ضغط وظروف صعبة وغير اعتيادية.

التحديات المناطة باستعمال ذكايا اصطناعيا بشأن قطاع اليد العاملة :

1. فقدان الوظائف التقليدية*: بما أنّ الآلات والمعدّات المدعّمة بنظام الذكي للغرض والمعرفة الطبيعية قادرة الآن على القيام بعمل العديد من المجالات العملية , فلابد هنا من النظر بإيجاز حول التأثيرات السلبيّة لهذه الحالة فيما خصَّ سوق العمالة المحلية بل والعالمي أيضاً ؛ إذ قد يؤدي ذلك لفقدان عدد هائل من الأفراد لطاقتهم المعيشية حالياً وفي المستقبل المنظور نظراً لكبر حجم عمليات الاستبدال الآدميين بالأجهزة الإلكترونية الحديثة ذات القدرات العالية والدقيقة للغاية .

2. عدم المساواة الاقتصاديــة : إنَّ الاختلاف الكبير بين مدى القدرة لدى الحكومات والشركات علي تحقيق تقدم ملحوظ تجاه تبني دمج technologies advanced ضمن هياكل المؤسسات الخاصة بهم سيؤدي بالتالي إلي خلق طبقات اجتماعية مختلفة ارتباطاتها الأساسية بالسلسلة الغذائية للاقتصاد العالمية خلال العقود المقبلة ; حيث ستكون الطبقات الأعلى حركتها الاجتماعية وارباحها المالية مرتفعة مقارنة بتلك الموجودة لدي الفئة الدناوية منها الذين ربما لن يتمكنوا أبداً من اللحاق بركب الحياة الجديدة المبنية اعتماديتها الكبيرة علی مفاهيم مبتكرة كالتعلم العميق Deep Learning Machine Learning Machine Vision Natural Language Processing Neural Networks ...الخ إلخ .

3. التدريب المستمر للتكيف   بينما يشكل الاعتماد المتزايد على الخدمات المعتمدة عليهاذكاء اصطنعافي مكان عمله الحالي عاملا