الحمد لله، إذا كنتِ مغتربة في بلد غربي وحامل، وتقترب موعد ولادتك، فإن القرار بشأن طريقة الولادة يعتمد على عدة عوامل. أولاً، يجب أن تعلمي أن الأصل في علاج المرأة هو على يد امرأة، ما لم تدعو الحاجة إلى العلاج على يد رجل. لذلك، ننصحك بترك الأمر لله تعالى، وطلب منه أن ييسر لك وجود طبيبة متقنة لا تحتاجين معها إلى وجود طبيب.
ومع ذلك، إذا لم يوجد طبيبة متاحة أو اضطررت لقبول طبيب رجل، فنرجو أن لا يكون عليك حرج. ففي هذه الحالة، يجب أن يكون الأمر ضروريًا ولا يمكن الاستغناء عنه. نسأل الله أن ييسر لك أمرك ويقضي لك الخير حيث كان.
تذكر، الولادة القيصرية لا تخلو من مخاطر وأضرار، لذلك ننصح بعدم اللجوء إليها إلا عند الضرورة القصوى. فوضي أمرك إلى الله تعالى، واطلبي منه التيسير والتوفيق. والله أعلم.