مقال جديد (وضعته في مدونتي) سأسرده هنا بعنوان أدلة التشخيص: تبعاتها على المجال وعلى الذات 1/35 أذك

مقال جديد (وضعته في مدونتي) سأسرده هنا بعنوان "أدلة التشخيص: تبعاتها على المجال وعلى الذات" 1/35 أذكر بوضوح، قبل 27 سنة، عقب إصدار النسخة الرابعة من ا

مقال جديد (وضعته في مدونتي) سأسرده هنا بعنوان "أدلة التشخيص: تبعاتها على المجال وعلى الذات"

1/35

أذكر بوضوح، قبل 27 سنة، عقب إصدار النسخة الرابعة من الدليل التشخيصي الإحصائي(DSM)(دليل معايير تشخيص الاضطرابات النفسية) مدى الإثارة والحماس الذي شعر به الأطباء النفسيين في السعودية https://t.co/h7tqwbEtej

2/35

وإن كان ممزوجاً بقليل من الريبة والحرص. تم استقباله وكأنه بداية عصر جديد في الطب النفسي. تعلقت به آمال كثير منا لأن يبدأ ملء الفجوة التي شعرنا بأنها تفرق بين آلية التشخيص في الطب النفسي من جهة وباقي مجالات الطب من جهة أخرى. واستمر الحماس في التعاظم حتى نهاية التسعينات

3/35

حيث بلغ جذوته ثم تراجع بشكل سريع، بينما استمرت الريبة والتمحيص الموضوعي والحرص العلمي في التزايد.ـ

بدأ كثير من الأطباء النفسيين في الغرب ينقدون منهج الدليل نقداً عميقاً ومؤثراً. كنت في ذلك الوقت في الخارج ورأيت ظاهرة عجيبة

4/35

وهي تمسك كثير من الأخصائيين النفسيين والأطباء بالدليل وكأنه وحي منزل من السماء، لا لشيء سوى أنهم في أواخر التسعينات وبداية الألفية الثانية كانوا قد فقدوا في ممارستهم الإكلينيكية أي ارتباط بالمناهج التشخيصية السابقة والمبنية على أساسات نظرية عميقة. لم يتبقى لهم سوى هذا الدليل

5/35

والذي افتقد الارتباط النظري وعمق الفهم للطبيعة البشرية مفضلاً التركيز على الوصف الخارجي للسلوك والأعراض.ـ

يتبع


مسعود الرشيدي

6 مدونة المشاركات

التعليقات