(ذكر وقعة نهاوند) وهي وقعة عظيمة جدا لها شأن رفيع، ونبأ عجيب، وكان المسلمون يسمونها فتح الفتوح.

(ذكر وقعة نهاوند) وهي وقعة عظيمة جدا لها شأن رفيع، ونبأ عجيب، وكان المسلمون يسمونها فتح الفتوح. قال ابن إسحاق والواقدي: كانت وقعة نهاوند في سنة إح

(ذكر وقعة نهاوند)

وهي وقعة عظيمة جدا لها شأن رفيع، ونبأ عجيب، وكان المسلمون يسمونها فتح الفتوح.

قال ابن إسحاق والواقدي: كانت وقعة نهاوند في سنة إحدى وعشرين.

#تنبيه : السلسلة طويلة، إن لم تكن متفرغا، فضع إعجاب وعد إليها لاحقاً، ولا تحرمنا الدعم بالرتويت إن أعجبك المحتوى. https://t.co/b19sLxxX9L

وقال سيف: كانت في سنة سبع عشرة.

وقيل: في سنة تسع عشرة والله أعلم.

قال سيف وغيره: وكان الذي هاج هذه الوقعة أن المسلمين..

لما افتتحوا الأهواز ومنعوا جيش العلاء من أيديهم واستولوا على دار الملك القديم من اصطخر مع ما حازوا من دار مملكتهم حديثا، وهي المدائن، وأخذ تلك المدائن والأقاليم والكور والبلدان الكثيرة، فحموا عند ذلك واستجاشهم يزدجرد الذي تقهقر من بلد إلى بلد حتى صار إلى أصبهان مبعدا طريدا،...

لكنه في أسرة من قومه وأهله وماله، وكتب إلى ناحية نهاوند وما ولاها من الجبال والبلدان، فتجمعوا وتراسلوا حتى كمل لهم من الجنود ما لم يجتمع لهم قبل ذلك.

والمقصود: أن أهل فارس اجتمعوا من كل فج عميق بأرض نهاوند.

حتى اجتمع منهم مائة ألف وخمسون ألف مقاتل، وعليهم الفيرزان، ويقال: بندار،

ويقال: ذو الحاجب.

وتذامروا فيما بينهم، وقالوا: إن محمدا الذي جاء العرب لم يتعرض لبلادنا، ولا أبو بكر الذي قام بعده تعرض لنا، وإن عمر بن الخطاب هذا لما طال ملكه انتهك حرمتنا وأخذ بلادنا، ولم يكفه ذلك حتى أغزانا في عقر دارنا، وأخذ بيت المملكة، وليس بمنته حتى يخرجكم من بلادكم...


أكرم بوزرارة

10 مدونة المشاركات

التعليقات