١)
٢٠ أكتوبر ٢٠١٧ حضر محمود الخطيب إلي الرياض للقاء تركي آل الشيخ وزير الرياضة السعودي، في هذا اللقاء طلب محمود الخطيب الدعم المالي منه لحملته الإنتخابية ضد محمود طاهر ، وافق تركي آل الشيخ علي دعمه وقدم له في هذه الجلسة ٣٣٥ ألف دولار
( ٦ مليون جنيه مصري بسعر صرف الجنيه وقتها) https://t.co/iVr5sCq2DQ
٢)
٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ قبل الانتخابات بأسبوع تلقي تركي آل الشيخ اتصالاً من محمود الخطيب يطلب فيه الدعم مرة أخري ، وعلل ذلك أن الانتخابات صعبة وشرسة، فقام تركي علي الفور بإرسال مبلغ مليون جنيه إضافي، واتصل بوزير الرياضة الإماراتي يوسف السركال لدعم الخطيب مالياً والتغريد دعماً له .
٣)
في ١ ديسمبر ٢٠١٧ فاز محمود الخطيب برئاسة النادي الأهلي ضد محمود طاهر ،وأعلن الخطيب في مؤتمر صحفي في يوم ٣١ من نفس الشهر تنصيب تركي آل الشيخ رئيساً شرفياً للنادي ،وبدأ الحديث عن استثمار سعودي إماراتي لإنشاء ستاد الأهلي وعدد من المنشآت ومتحف خاص بالنادي وصالة ألعاب رياضية وفندق.
٤)
مع بداية العام الجديد ٢٠١٨ كان الإعلام قد بدأ يتحدث عن دور تركي آل الشيخ في تجديد عقود اللاعبين وتصدره المشهد الإداري في الأهلي .
في ٢٩ يناير ٢٠١٨ أصدر المكتب الإعلامي لتركي آل الشيخ بيانًا يؤكد فيه أن الأهلي طلب مساعدة آل الشيخ لتمويل وحسم صفقة ضم صلاح محسن،
٥)
أحرج ذلك الإعلان محمود الخطيب ومجلسه الراغبين في أن يكون تمويل الرجل سرياً ولا يخرج للإعلام والجمهور.
موَّل الرجل انتقال اللاعب للأهلي في صفقة ضخمة بلغت ٤٠ مليون جنيه كانت نقطة تحول في أسعار عقود اللاعبين، والتي كُشف لاحقاً أن أحمد شوبير حصل على عمولة منها بلغت ٦ ملايين جنيه.
