قال ابن تيمية رحمه الله ينبغي للمهتم بأمر الرزق أن يلجأ فيه إلى الله ويدعوه، كما قال سبحانه فيما يأ

قال ابن تيمية رحمه الله ينبغي للمهتم بأمر الرزق أن يلجأ فيه إلى الله ويدعوه، كما قال سبحانه فيما يأثر عنه نبيه: (كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أ

قال ابن تيمية رحمه الله

ينبغي للمهتم بأمر الرزق أن يلجأ فيه إلى الله ويدعوه، كما قال سبحانه فيما يأثر عنه نبيه: (كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أُطعِمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أَكسكُم)".

"الكفار قد يرزقون بأسباب محرمة، ويرزقون رزقًا حسنًا، وقد لا يرزقون إلا بتكلف، وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون، ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة، ولا يكون خبيثًا".

ابن تيمية رحمه الله

"التَّقِي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمَى من فضول الدنيا، رحمة به وإحسانًا إليه، فإن توسيع الرزق قد يكون مضرة على صاحبه، وتقديره يكون رحمة لصاحبه".

ابن تيمية رحمه الله

"الله تعالى هو الرزاق، الذي يرزق قلوب خيار المؤمنين من العلوم والمعارف وحقائق الإيمان ما تتغذى به وتنمو وتكمل، ويرزق المخلوقات كلها من أصناف الأغذية ما تتغذى به وتنمو نموها اللائق بها، فينبغي للعبد إذا سأل الله الرزق أن يستحضر الأمرين".

ابن السعدي رحمه الله

كان من دعاء التابعي بكر بن عبدالله المزني رحمه الله:

"اللهم افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبدًا في الدنيا والآخرة، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك أبدًا تزيدنا لك بهما شكرًا وإليك فاقة وفقرًا وبك عمن سواك غِنى وتعففًا".


مي بن قاسم

11 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ