1. روى الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في ذكرياته زيارته الأولى للملك عبد العزيز رحمه الله في مكة المكر

1. روى الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في ذكرياته زيارته الأولى للملك عبد العزيز رحمه الله في مكة المكرمة، فقال: كان لقاؤنا بالملك عبد العزيز في بيت السق

1. روى الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في ذكرياته زيارته الأولى للملك عبد العزيز رحمه الله في مكة المكرمة، فقال: كان لقاؤنا بالملك عبد العزيز في بيت السقّاف، هكذا كانوا يسمّون القصر الذي ينزل فيه. وما هو بالقصر الفخم، ما هو إلاّ بيت واسع مثل بيوت أوساط الناس. https://t.co/MrDH7A2GIa

2. وأنا أخشى مثل هذا اللقاء، وأشعر أن مقابلة مئة ألف من وراء المنبر أهون عليّ من غشيان مجلس لا أعرف أهله معرفة كاملة تزيح الكلفة وتمحو الوحشة. فكيف إذا دخلتُ على الملك؟ .. لقد سَهّل الأمرَ عليّ أني لم أكُن وحدي، وأني كنت أعرف عن الملك الكثير، وكنت أكتب إليه ويتفضّل فيجاوبني.

3.وكنّا نجعل عنوان الرسالة: «إلى جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود»، ما كنتُ أطلب شيئاً لنفسي، كانت رسائلي كلها في أمور فيها مصلحة للناس ورضا لله، أو وساطة لأصحاب حقّ، وكان يأتيني جوابه الكريم في كلّ مرّة. دخلنا مجلس الملك فقام لنا، وكان يقوم للداخل،

4. وذلك قبل أن يثقل عليه ألم رُكبته ويتخذ الكرسي ذا الدواليب الذي أهداه إليه روزفلت. وجعلنا نحضر مجلسه كل يوم فلحظت أن له مقعداً خاصاً به، لا يختلف عن بقية المقاعد لكن لا يقعد عليه غيره. وكنّا نحضر عنده درساً وقراءات جهرية، يُنصَب كرسي لشيخ يوضع له مصباح إلى جنبه، فيقرأ صفحات

5. من كتاب في التفسير والحاضرون يستمعون، وربما علق الملك نفسه على بعض ما قرأ القارئ. وقد لحظت أنه يحفظ كثيراً من الأحاديث ومن أقوال الأئمة، وقد يشترك بعض الحاضرين فلا يمنعهم، ومنهم من يعارض رأيه فيناقشه الملك ويفرّع أوجه الرد فيقول: أولاً، ثانياً، ثالثاً ...


Mga komento