1️⃣
كيف سرق العثمانيون #الحجر_الأسود؟
ولماذا يُحاولون تصوير الأمر في هذه الأيام على خلاف حقيقته؟
سلسلة التغريدات التالية تروي لكم القصة الكاملة https://t.co/39gvlW1PLQ
2️⃣
من غير المستغرب أن يعترف التُّرك بسرقاتهم، ويحاولوا في الوقت نفسه تجاهل السرقة وإعطاءها مسميات أخرى. لكن أن يُثيروا الأمر بتلك الطريقة الواضحة والاعتراف الصريح؛ ليس سوى تأكيد أن الأمر أصبح مفضوحًا ولا تمكن تغطيته https://t.co/Z2XGGpTAXi
3️⃣
في العام 1987م صدر كتاب بعنوان "فنون الترك وعمائرهم" لمؤلفه أوقطاي آصلانآبا
جاء الكتاب بصور توضيحية للمساجد التي وضعت فيها قطع الحجر الأسود المسروقة، وهي "مسجد السليمانية" نسبة لسليمان القانوني، ومسجد "صقلي باشا"، وفي أدرنة "مسجد آسكي" https://t.co/mssmI2C7ya
4️⃣
ولأن الأتراك لم يرغبوا بإثارة موضوع القطع المسروقة في تلك الفترة التاريخية؛ لم يُشر المؤلف إليها، على الرغم من أنه تحدث عما هو أدق منها، وفي تفاصيل أقل أهمية من قطع الحجر الأسود، في كتاب من 442 صفحة، ولم يأتِ بصورةٍ واحدة للقطع https://t.co/cPVIjZqRoB
5️⃣
وهذا يُعطي دلالةً واضحة على أنهم يعون جيدًا أن قطع الحجر الأسود مسروقة، وأن المنطق يستوجب إعادتها، كما فعل المسلمون مع القرامطة حين تجرأوا على سرقة الحجر الأسود سنة 317هـ، وبعد 22 عامًا من ضغط القوى الإسلامية والتهديد اضطر القرامطة إلى إعادته https://t.co/ae2Kw7NGdn