- صاحب المنشور: عامر بوزيان
ملخص النقاش:
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تجارب ومواقف الأفراد والمؤسسات التي تسعى لبدء مشاريع صغيرة وتنميتها. سنركز على الفجوة المالية ومدى تأثيرها على القدرة على التنفيذ والنجاح. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تحليل الحلول المقترحة والتي تشمل البرامج الحكومية والدعم المجتمعي ومنظمات تمويل المشروعات الصغيرة وغيرها من الوسائل. الهدف هو تقديم رؤى وافكار بناءة قد تساعد في تخطي العقبات وتمكين المزيد من الشركات الناشئة لتحقيق النمو والاستدامة.
###التحديات الرئيسية:
- نقص رأس المال الأولي: تعتبر مرحلة الإطلاق واحدة من أكثر الفترات حرجة حيث يتعين على رواد الأعمال جمع الأموال اللازمة لتغطية تكاليف التشغيل الأساسية مثل الإيجار والإنتاج والتسويق وغيرها مما يؤثر بقوة على فرص البدء الناجحة للمشروع.
- البنية القانونية المعقدة: يمكن أن تكون عملية إنشاء الأعمال التجارية معقدة بسبب متطلبات الترخيص والتسجيل البيروقراطية المتعددة التي يجب اتباعها وفقًا للقوانين المحلية وقد تستغرق وقتًا طويلاً وجهدًا كبيراً خاصة بالنسبة لأصحاب المشاريع الشباب الذين يفتقرون غالبًا للخبرة والمعرفة بهذا الجانب.
- عدم الوصول الكافي للمعلومات الاستثمارية: تواجه العديد من المشاريع الجديدة تحديًا آخر يتمثل بعدم قدرتها على العثور على المستثمر المناسب أو الحصول على قروض بنكية مناسبة نظرًا لقواعد وأنظمة المصارف التقليدية الصارمة والتي تتطلب ضمانات عالية المخاطرة لدى بعض المؤسسين الجدد ذوي الخبرة العلمية ولكن دون وجود تاريخ ائتماني ثابت حتى الآن.
- ضعف الدعم الاجتماعي والثقافي: يعاني الكثير أيضًا من افتقارهم للدعم الثقافي والعائلي نتيجة رفض أفراد عوائلهم لفكرة العمل الحر وبالتالي عدم مساندتهم ودعمهم مادياً ومعنويا خلال تلك الفترة الحاسمة منذ بداية الرحلة العملية.
###الحلول الممكنة:
أولاً، بإمكان الحكومات تطوير برامج داعمة لمبادرات ورواد أعمال محليين عبر تقديم حزم مالية مجزية للشباب المشجع لهم للاستثمار الذاتي كتوفير حوافز جمركية وخفض الضرائب وتعجيل ردّ أموال التعويضات التأمينية لحالات تعطل سير التوظيف مثلاً وكذلك توسيع نطاق تغطية القروض المدعومة بفائدة مخفضة خصيصة لهذه القطاعات الواعدة حديثاَ كالابتكار الرقمي والسياحية الإلكترونية والصناعية الخضراء...الخ . كما ينصح أيضا بمراجعة وإنهاء كل إجراءاته الروتينية المرتبطة مباشرة بكافة المساطر الإدارية المدنية والجنائية إلخ...). ثانيا ، يمكن لمنظمات المجتمع المدني العاملة بالميدان ذات العلاقة بتسهيل التواصل بين المبتكرین والشركاء التجاریین الراغببن بالتشارک في نفس المكانیة الاقتصادیّة وذلك لجذب مزیدٍ من مستثمری الطرف الثالث حیث يعمل هٰذا الأخیر علی کانتوريالیzation العملیات الماليۃ الجزئیۃ مقابل رسوم رمزیه جعلہ رضا المنظمه عنه تقدیمھا له خدمات دعم اللوجستيك والاستشارة المتخصصة فيما یخص مختلف جوانب مشروعھ - سواء كانت متعلقه باستراتيجیت المحتويات التسویقیه لديھا یا حتی تفاصيل الهندسیه الخاصة ببنیاتها الاساسیّه فی الموقع المنتظر لها-. اخيرا وليس آخرا فإن انشاء مركز معلومات متخصص بعلم الفرص المغتنمه داخل البلد نفسه