استقبال القبلة عند تلاوة القرآن: مستحبٌّ من الآداب

استقبال القبلة أثناء قراءة القرآن الكريم مستحبٌّ من الآداب، وفقًا لما ذكره الفقهاء. فقد قرروا أن جهة القبلة هي أشرف الجهات، ولذا يستحب المحافظة عليها

استقبال القبلة أثناء قراءة القرآن الكريم مستحبٌّ من الآداب، وفقًا لما ذكره الفقهاء. فقد قرروا أن جهة القبلة هي أشرف الجهات، ولذا يستحب المحافظة عليها عند الجلوس، كما جاء في "الموسوعة الفقهية" (4/76). وقد روى الشيخ الألباني رحمه الله حديثًا حسن الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن سيد المجالس ما استقبل القبلة".

وعند سؤال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عن حكم استقبال القبلة عند التلاوة، أجاب بأن استقبال القبلة ينبغي أن يكون مستحبًا، لأن تلاوة القرآن عبادة، والعبادة يستحب فيها استقبال القبلة. فإذا تيسر ذلك فهو من المكملات، وإذا لم يستقبل القبلة فلا حرج في ذلك.

وبالتالي، فإن استقبال القبلة عند تلاوة القرآن الكريم هو من الآداب المستحبة، تعظيمًا للقرآن الكريم، دون أن يكون شرطًا لجواز القراءة.


الفقيه أبو محمد

17997 وبلاگ نوشته ها

نظرات