قصة واقعية حصلت لي في بريطانيا

للأسف اولاد الحرام قليلين الاصل يشوهون كل فعل طيب جميل وكل خدمه وعمل إنساني،

بحكم دراستي في بريطانيا، وبعدها تخرجي وعملي في السعودية ووجود اسرتي في بريطانيا، فكنت ولازلت اتردد كل شهرين او ثلاثة الى بريطانيا واعود مره اخرى للسعودية

كنت في كل رحله لبريطانيا ارسل في قروب الواتس آب لتجمع الطلاب في بريطانيا ارسل وابلغ الجميع بأنني قادم الى بريطانيا او ذاهب للسعودية، وانا في خدمة من أراد مني الخدمة

مرات كثيرة اوصل مستندات رسمية او ادوات كهربائية او بطاقات بنكية، ومثل تلك الامور اوصلها معي خدمة للناس واجر من الله

وفي يوم من الايام كنت راجع للسعودية، راسلني على الواتس آب شخص ليس معنا في التجمع السعودي، وذكر اسمي وانه يعرفني وطلب مني ان اوصل علاج لوالدة في السعودية،

وذكر لي ان ذلك العلاج لايوجد في السعودية وان والده في كل مره يسافر لبريطانيا يحمل معه كميه من ذلك العلاج ويعود بها للسعودية

قلت له الله يحييك وابشر، وتقابلت معه في كوفي شوب في السنتر، وأحضر معه ذلك العلاج، ولكن لاحظت ان العلاج مغلف تغليف محكم وعليه غلاف إضافي وهو غلاف البريد البريطاني، وكان جداً محكم ومغلق،

عزمته على القهوه وعاملته بكل احترام واستلمت منه العلاج وطمنته بانني ساوصله لوالده في جدة

في نهاية الحديث وهو يشكرني ويعتذر مني على انه من الممكن ان يسبب لي وزن او احراج، قمت انا وامسكت بالعلاج وقلت له ان وزنه خفيف وحجمه صغير ومثل هذا لا يعتبر حمل، بل شكرته ان منحني هذه الفرصه ان اكسب الاجر والجميل في الخدمه