لا "تغضب" على آدم إنه أكل من الشجرة وأخرجنا من الجنة وأنت كل يوم تاكل ١٠٠٠ شجرة!
راح نذكر بعض هذه الأشجار لكن قبل ذلك:
آدم عليه السلام أكل من شجرة واحدة وكان مقصوده وخدعة إبليس له أنها {شجرة الخلد وملك لا يبلى}
والعلماء يقولون (العاصي يعامل بنقيض مقصوده) فكانت عقوبته...
يتبع..
لأنه صدق إبليس وخالف أوامر الله نقيض مقصوده فأخرج من جنة الخلد.
وأما نحن فعندنا:
١-(شجرة دعوة الناس للدين)
يقول إبليس: هل أدلكم على شجرة تجعل الناس يدخلون في دين الله أفواجا؟ ميعوا الدين واحذفوا بعض النصوص والأحاديث أو حرفوا معناها. والنتيجة: أن هؤلاء لم يزيدوا المسلمين إلا ضعفا
٢-(شجرة الألفة والإجتماع والأمن)
يقول إبليس: هل أدلكم على شجرة تجعل كلمتكم واحدة؟ قربوا الكفار ووالوهم وأجعلوا الولاء على الوطن أو العروبة أو الإنسانية وحاربوا المخربين (المصلحين) الذين يريدون إفساد دنياكم وأمنكم. والنتيجة: كل يوم يزداد تفرق هؤلاء واختلافهم. وهذا مصداق قوله ﷺ:
(إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع وأخذتم بأذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلًا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)
٣-(شجرة المصلحة وقضايا الأمة)
يقول إبليس: لا تتحدثوا عن تكفير المذاهب والفرق البدعية ونحن في زمن يجب أن نجتمع مع المخالفين في أمور العقيدة ونركز على قضايا الأمة (وكأن التوحيد ليس من قضايا الأمة!)