اخيراً.
جدارية تشبهني. https://t.co/mBAfnQvJdK
في زقاق كل مدينة هناك محلٌ رث مهمل. يمتلأ بكنوز شعثاء غبراء يعرفها العاشق. كنت اطيل المكوث والتقليب فيها. الكثير منها تسلق جدراني اليوم يعيد لي ذكريات الأزقة وأعطيه مجده المنسي. https://t.co/sJwTurEd3M
اغلب ما ترونه هنا مجرد تمرينات لخطاطين أراد الورثة التخلص منها فباعوها بالجملة بثمن بخس لمحلات الأزقة. بالنسبة لي تمارين الخطاطين (يسمونها المشق) اجمل من لوحاتهم. فهي انعكاس صادق سري لاختياراتهم من القصائد وشوارد الحكمة والشعر. لا يرجون منها مالاً ولا مدحاً.
(المشق) هو العلاقة الغرامية الليلية السرية بين ماء القصبة والورقة. علاقة مخفية لا يذيعها الخطاط ولا يعلنها. إذا تتبعتها يمكن ان تعرف الكثير عن فكر الخطاط. https://t.co/o3HWt9DifB
هذه اللوحة تمرين غير مكتمل لخطاط عراقي مجهول.أتخيله في هدأة الليل يتذكر ذنوب النهار.بدلًا من ان يصلي ركعتي غفران أراه يتناول قصبته ويتعبد الله بنقش بيتي شعر ينسبان للشافعي:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبيجعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنتهبعفوك كان عفوك اعظما https://t.co/2TqsuuoeYw