موضوع اليوم عن الكذب وأنواعة:
"الكذب رأس كل خطيئة وهو عارٌ على صاحبه"
وله أنواع متعددة فمنه ما يكون في :
?الأقوال?
ومنه ما يكون في:
?الأفعال?
ومنه ما يكون في:
?النِّيات?
يتبع (1) https://t.co/afCh7pSwpi
?الكذب في الأقوال?:
وهو أن يخبر بخلاف الصدق
وبخلاف الواقع وهذا أيضًا أشكال متعددة تتفاوت في الإثم بحسب كل شكل منها، فأعظمها وأكبرها إثما الكذب على الله ورسولهﷺقال الله تعالى:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً}
يتبع (2)
ومن ذلك التحليل والتحريم بحسب الأهواء
"لا بحسب الشرع المنزل من عند الله"
ولهذا عنَّف الله الكفار حين ادعوا أن ما شرعوه من عند أنفسهم هو الشرع الذي أوحى به الله: (ولا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكذِبَ هَذَا حلالٌ وهذا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا على اللَّهِ الكذِبَ)
يتبع(3)
وقال تعالى:{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّين مَا لَمْ يَأْذَنْ بهِ اللَّه وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لقُضيَ بينهم وإِنّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
والنبيﷺحذَّر من الكذب عليه فقال:
"من كذبَ عليَّ مُتعمداً فَلْيَتَبَوأ مَقْعَدَهُ من النَّارِ
يتبع(4)
ثم يأتي بعد ذلك الكذب على المؤمنين
ومنه شهادة الزور التي عدَّها النبيﷺ
من أكبر الكبائر وكم وُجد في عصرنا هذا من باع دينه وضميره وشهد شهادة زور
فأضاع حقوق الناس أو رماهم بما ليس فيهم طمعًا في دنيا أو رغبة في انتقام أو تشفٍّ.
يتبع (5)