ذهب الرادبيلي لخطبة فتاة ..
دخل لبيتهم جلس في الصالون ثم سلّم على أخيها .. وماهي إلا لحظات حتى دخلت الفتاة ووضعت أمامهما ما تحمله من مشروب وكعك ...
طلب منها أخوها أن تجلس واعتذر منهما بحجة أنه ذاهب لإحضار فنجان من القهوة ...
جلست هي وكانت جداً خجولة تضع يديها
فوق بعضهما وتسرق من حين لآخر نظرات خجولة خاطفة إلى الشاب الخاطب ...
وبعد صمت قصير نطق صاحب السعد فقال :
يعلم كلانا أن أخاك ما خرج لطارئ ولكنها خطوة منه ليتركنا لوحدنا مدة من الزمن حتى نقرر مصير حياتنا ...
فهل من المنطق أن نجد عقلاء يقررون مصيرهم في 10 دقائق ؟
اكيد مستحيل !!
وهذا يدل على شيئ واحد وهو غباء أخيك
ولا شك أن الغباء وراثي عندكم في العائلة !
ثم إنكم أحضرتم لي المشروب والكعك الذي أحضرته أنا ...
وهذا يعني أنكم لم تكونوا مستعدّين لاستقبالي ...
وربما لم تكونوا مستعدين لإستقبال العرسان أصلاً مع أن لديكم 3 بنات غير متزوجات ...
ولا شك أن هناك شيئ ما فيكم وأنا
لا اعرفه ؟
لاحظتُ أيضاً أنك تجلسين جلسة لفتاة محترمة جداً بشكل جداً جداً مُبالغ فيه وهذا أراه تصنّعاً فاضحاً ...
فهل تريدين إقناعي مثلاً بأنه مازالت هناك فتاة محترمة لهذا الحد ؟
هذا يعني شيئاً واحداً وهو أنكم تحبون الضحك علي من الآن ...
ولست أنا الذي يضحك عليه الآخرون .!
ثم إنك فتاة جميلة ومثقفة كيف لها أن تقبل بشخص لا تعرفه أساساً ؟
وهذا إن دلّ على شيئ فإنما يدل على أنك تملكين حبيباً ولكنه نذل لا يصلح للزواج وعندما تركك أخبرتِه أنك