سأتحدث في هذا #الثريد عن قصةأصحاب الرس الذين قتلوا نبيهم شر قتلة فأمطرهم الله بلهيب نار من السماء وقد ذكروا في القران بقوله تعالى(وعادا وثمود وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيرا*وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا)وفي مواضع عديدة وقد اختلفت فيهم الروايات وسأسرد هنا الأرجح منها https://t.co/TCLCVjatm8
وهم أمة من قرية من قرى ثمود تقع في أذربيجان وقد منّ الله عليهم بنظارة الطبيعة ووفرة المياه العذبة وغزارتها حيث كان يتوسط قراهم الإثنتي عشرة نهر عظيم يقال له الرس يسقيهم وكان في كل قرية شجرة صنوبر وأكبرها في أرض الملك الذي حكم تلك الأرض https://t.co/fT8tnhtVDB
عبد اصحاب هذه القرية أشجار الصنوبر وأمدوها بمياه النهر ومنعوا أهل القرى ان يشربوا او يسقوا انعامهم من هذا النهر ومن يفعل ذلك فجزاءه الموت وكان في كل شهر من السنة يقيمون أعيادهم في كل قرية ويقدمون قرابينهم ويذبحون أغنامهم وجواميسهم ويشعلون فيها النيران حتى يأتي ضباب كثيف من دخان https://t.co/oW4DEumx15
شوائهم يغطيهم كلياً ثم يبكون بكاء مرير ويسجدون للشجرة التي لاتضر ولا تنفع وكان الشيطان يتلبسها ويحرك أغصانها ويصدر صوت عظيم من ساقها ويخبرهم برضاه عنهم ورحمته بهم فيرفعون رؤسهم من السجود فيحتفلون ويبتهجون في تلك الليلة وقد افتتنوا افتتاناً شديداً في هذه الشجرة https://t.co/QiEWQcJ2JW
حتى يأتي عيد الشجرة العظيمة فيجتمعون أهالي القرى الاثنتي عشر ويقدمون ضعف ما قدموه لأشجارهم من أنعامهم فيتلبس ابليس الشجرة العظيمة ويحركها تحريكا عظيم ويمنيهم ويوعدهم بأكثر مما أوعدتهم به الشياطين فيحتفلون بعد رضى آلهتهم عليهم اثنتى عشر يوم بعدد قراهم الاثنتي عشر https://t.co/WlmdHCmgA7