1)كانت شروط الرس تتلخص في الآتي:
1-منع دخول الجنود العثمانيين المدينة.
2-تبقى الرس في حياد حتى يتقرر مصير عنيزة إن سقطت تسقط الرس تلقائيًا.
3-يخرج الزعماء الثلاثة الموالين للإمام عبد الله برجالهم خارجها.
وتمت الهدنة، وغادر إبراهيم باشا يرافقه ٩٠٠ ممن تبقى من مقاتليه بعد أن
2) دُفن تحت أسوار الرس الأبية ٣٤٠٠ جندي عثماني واتجه نحو الخبراء التي استسلمت بعد حصار يوم واحد، وقد وزع قواته إلى قسمين: قسم توجه إلى بريدة، والقسم الآخر إلى عنيزة التي اتجه إليها معظم أنصار الدولة السعودية الأولى. والتى تم قصفها من يومين إلى ثلاثة أيام، واستسلمت بعد
3)مواجهات عنيفة وكان الإمام عبد الله قد غادرها لينظم الحجيلان أمير بريدة مما دفع زعماء عنيزة إلى التفاوض مع إبراهيم باشا، أما الحامية السعودية فقد استماتت بالدفاع ولكن قصف مخازن الذخيرة أدى إلى دخول القوات العثمانية إلى القلعة بسهولة، وبسقوط عنيزة سقطت الرس.
4)اتجه إبراهيم باشا إلى بريدة حيث حجيلان والإمام عبد الله وطلب إبراهيم باشا المدد من قبائل الأحساء لعدم قدرته على مواجهة القوات السعودية بعد قتلاه في الرس وسرعان ما وصلته الإمدادات، بالإضافة إلى قبائل المنتفق وقبائل البصرة التي قدمت لمساندة إبراهيم باشا الذي قام بمحاصرة
5)بريدة التي لم تلتفت إلى المهادنة ولكن بعد التضييق عليها بضرب المدافع والقذائف من جميع الجهات، ورغم الاستعدادات الكبيرة التي جهزها حجيلان في وجه الباشا وقاد المقاومة وأمر بانتشار الفرسان والمقاتلين على الأبراج التي نجح العثمانيون بهدمها، ورغم جهود حجيلان أمير بريدة