ماءُ زُلال .... وبِر والد 1️⃣ إنحنى ظهره ... وابيضت حواجبه .... وعسفت به ذكريات شبابه ... فتمنى ال

ماءُ زُلال .... وبِر والد 1️⃣ إنحنى ظهره ... وابيضت حواجبه .... وعسفت به ذكريات شبابه ... فتمنى الأماني بلحم شهي لذيذ ذاقه أيام شبابه عند أصدقائه

ماءُ زُلال .... وبِر والد

1️⃣ إنحنى ظهره ... وابيضت حواجبه .... وعسفت به ذكريات شبابه ... فتمنى الأماني بلحم شهي لذيذ ذاقه أيام شبابه عند أصدقائه بقرية المحزمة إحدى قرى آل معمر في سراة عبيدة .

وتمنى رشفة ماء زلال من بئر بها ، وزوجة ابنه تسمع أمانيه وابنه اليافع صامت https://t.co/N643mgPpTm

2️⃣ صامت بجواره في ضحى يومهم .

ما إن إفترقوا .... حتى أوصى الفتى زوجته بأن ترعى أباه حتى يعود لهم بما يسرهم .

ركب صهوة جواده ...وتوشح سلاحه ... من المظة في بلاد عبيدة شمالا من طريب ، قاصداً أصدقاءَ أباه في تلك القرية

ولَما أسدل الليل غيهبه ، وأذعن الصمت في جوانبه ، طرق

3️⃣ طرق الباب ( بالدفاف )، فأيقظ أهله ، وقال لهم : أنا ( بدان ) إفتحوا كرمكم ، لأخٍ كان بينكم ، تمنى لحماً شهياً وماءً زُلالاً من بئركم .

فقالوا : مرحبا بإبن كريماً فقدناه وما تمنى به بذلناه ، وأنزلوا له اللحم مجففاً بالملح مغلفاً.... وخرجوا في ظلمة الليل للبئر يحملون

4️⃣ يحملون دلوهم حتى ملأوا قِربته ، وأسقوا جواده .... وسألوه المبيت فما استطاع ، وعاد محملاً بالأماني

ولما أضحى على مشارف قريته في ( ضحى عالي ) قال لها : سأنام ، وبردي الماء واطبخي لوالدي هذا اللحم .

فلما قدمته وذاق الشيخ طعامه تعجب من اللحم وبرد الماء وقال له ابنه : هذا من

6️⃣ من أصدقائك أهل المحزمة ، سريت لهم ، وآسروني بفضلهم .

فدعاء له والده ثم أنشد يقول :

عساك يا حبيبي ما تموت ...

حتى تبلغ وتوصل منتهاك

ألا يا بدان كم ليل نجوع ...

أنا جائع وأنا أثني في عشاك

ألا يا بدان كم ليل بردنا ...


منصور بن جلون

5 بلاگ پوسٹس

تبصرے