النهاردة عايز أحتفل بنفسي بمرور ٥ شهور علي علاج الاكتئاب والوسواس القهري.

كنت ناوي أحتفل بعد سنة بس ف ظل الكرونا وقعدة النيابات وفرز الجيش محدش ضامن عمره قلت أتبسط بنفسي ولنفسي النهاردة

وسيد شيبة معاه حكاية بسيطة للي مهتم متيجوا نشوف...

الفرق بين الصورتين٨ شهور..ثريد طويل مُمِل https://t.co/m6vfdb5pqu

١-الحكاية بتبتدي بإني جبت ٩٩,٩٪ كمجموع للثانوية العامة،وكمعظم المراهقين المصريين اللي ملهمش حلم محدد أهله بيقرروله إنه يدخل كلية الطب في بلد تانية ويقعد ف المدينة الجامعية. وكشخص ملوش أي تجارب اجتماعية سابقة ومكنش يعرف حد غير المُذاكرة، ابتدت المعاناة...

٢-كل يوم الصبح أروح كلية بكرهها ف محافظة بكرهها المفروض أقعد في محاضرات وسكاشن ومعامل ووحدات صحية ومعامل مهارات وغيره وغيره من الحاجات اللي لا بفهمها ولا قادر أحبها ولا عايز، وبليل أروح أكل لُقمة تُقف ف زوري مع شوية الدموع اللي حوشتهم الصبح.

٣- أما كل يوم بليل فكانت مكالمة أمي الرسمية اللي عمرها ما زادت عن دقيقة بس كانت بتهون عليا الدنيا بحالها ولما أخلص أدفن وشي ف سريري اللي ف وسط سراير المدينة وأبدأ هستريا البكاء المكتوم المتواصل اللي كان مصحوب بأسئلة "أنا هنا ليه وبعمل إيه واللي جاي إيه؟!" وبعدها النوم يغلبني

٤- وأما بقي بين الصبح والليل فكانت الوصلة اليومية للتنمر علي العبد لله المسكين في كل أقواله وأفعاله ومحاولة نبوذِه لأنه عيل كئيب ورخم ومش فرفوش وإزاي هو مش جامد زيينا قادر يتحمل الغربة وقادر يكون رِوش بيعمل كل اللي بنعمله وبيقول زي مابنقول..

دول