هل جلد ما ذبح لغير الله يطهر بالدبغ؟

في الإسلام، الذبيحة التي تُذبح لغير الله تعتبر ميتة، وبالتالي يحرم أكلها. وفقًا لقول الله تعالى في القرآن الكريم: "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ

في الإسلام، الذبيحة التي تُذبح لغير الله تعتبر ميتة، وبالتالي يحرم أكلها. وفقًا لقول الله تعالى في القرآن الكريم: "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ" (المائدة: 3).

أما بالنسبة لتطهير جلد الميتة بالدبغ، فهو موضوع خلاف بين العلماء. بعض العلماء يرون أن كل جلد يطهر بالدبغ، بينما يرى آخرون أن الحكم خاص بجلد مأكول اللحم فقط، أو بجلد ما كان طاهرا في حال الحياة.

إذا كانت الذبيحة التي ذبحت لغير الله من الحيوانات التي يؤكل لحمها، مثل البقر أو الغنم أو الإبل، فإن جلودها تطهر بالدبغ. وفي أسوأ الأحوال، تعتبر هذه الذبيحة ميتة، وميتة مأكول اللحم يطهر جلدها بالدباغ دون خلاف بين العلماء.

ومع ذلك، إذا كانت الذبيحة من غير مأكول اللحم، مثل الخنزير، فإن جلدها لا يطهر بالدبغ.

في النهاية، يجب أن نذكر أن الحكم الشرعي في هذه المسألة يعتمد على تفاصيل الذبيحة والحيوان الذي ذبح. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 بلاگ پوسٹس

تبصرے