ثريد موهنداس لقد أتعبت من بعدك يا موهن... ومن لا يعرفه من شباب صحار حيث أمضى أكثر من ٣٠ سنة

#ثريد #موهن_داس لقد أتعبت من بعدك يا #موهن... ومن لا يعرفه من شباب #صحار حيث أمضى أكثر من ٣٠ سنة من عمره فيها. لم يكن مجرد #حلاق بل مدرسة.. بعد س

#ثريد #موهن_داس

لقد أتعبت من بعدك يا #موهن...

ومن لا يعرفه من شباب #صحار حيث أمضى أكثر من ٣٠ سنة من عمره فيها.

لم يكن مجرد #حلاق بل مدرسة..

بعد سفره بسبب المرض الذي سببه طول الوقوف لإداء عمله بأحسان؛ بدأت رحلتي مع الحلاقين بين #مسقط وصحار.

جربت الحلاقة مع التركي، واللبناني، والباكستاني، والهندي ولكن هيهات أن يكونوا بمثل #موهن.

لم تكن النتيجة النهائية وهي الشكل الجميل همّه فقط؛ ولكن التفاصيل والرحلة التي يأخذك قبل أن تدخل المحل إلى أن ينتهي حلاقته بقوله: "نإيماً هبيبي" وابتسامة تملؤ وجهه...

فكان ما يميزه:

  1. روحه المرحة والإيجابية: فرغم صعوبة عيشهم والمسؤوليات التي تحت عاتقه؛ ولكنه لا يأبى إلا المزاح والبسمة.
  2. النظافة الشخصية: وتبدأ من نظافته هو وأناقته والسلوكيات الصحية التي يتبعها. فلم أره يعرك أنفه أو يحك جسده أو تفوح منه رائحة سيئة أو أي حركة تجعلك تشمئز.

  3. ٣. نظافة الأدوات والمكان: وهذا الشيء بالنسبة له قدسية. فلا تلقي بالا إن كان حلق قبلك شخص أو ١٠٠ لأنك ستجد المكان وكأنك أول من استفتح المحل في ذلك اليوم.

  4. الذوق: وجدته يحترم الكبير ويقدر الصغير ويمزح مع من يمازحونه ولا يتدخل في الأمور الشخصية للفرد. فكان محبوبًا مع الجميع

  5. ٤. الحرفنة (الحرفية): وهي الأهم؛ فهو يعتبر رأسك كتحفة فنية؛ يعرف كيف يومئه ويتجنب وضع أصبعه على أنفك أو شفتاك عندما يحلق لحيتك ويهذب شاربك. أما طريقة التعامل مع الشعر المحلوق؛ فهي من أفضل اللمسات بالنسبة لي إذ تبين كيف أن النظافة والذوق ليس مجرد show...


إبتسام البنغلاديشي

4 Блог сообщений

Комментарии