مستقبل العمل والتكنولوجيا بعد جائحة كورونا: التوازن بين الدعم والإبداع

بعد تفشي جائحة كورونا العالمية، شهدنا تحولات كبيرة في مجالات العمل والتكنولوجيا. حيث ازداد الاعتماد على الوسائل الرقمية بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تغيرات

  • صاحب المنشور: مسعدة القرشي

    ملخص النقاش:
    بعد تفشي جائحة كورونا العالمية، شهدنا تحولات كبيرة في مجالات العمل والتكنولوجيا. حيث ازداد الاعتماد على الوسائل الرقمية بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تغيرات جذريّة في طريقة العمل والتواصل الاجتماعي. بينما رحّب البعض بهذه الموجة التكنولوجية الجديدة، اعترف آخرون بالقلق بشأن تأثيرها السلبي على بعض القطاعات الاقتصادية.

* الأقلية الأولي: يرى "حامد العسيري" و"ياسين الشاوي"، مثلاً، فرصة ذهبية في تعجيل التحول الرقمي. تشير الزيادة المضطردة في استخدام تطبيقات وبرامج الاتصالات الالكترونية والسحابيّة إلى قدرتنا على اكتمال الاعتماد عليها في الحياة اليوميّة. وهذا يؤدي إلى فتح أبواب جديدة للاستثمار والابتكار، ويضمن لنا وسائل اتصال والحفاظ على الإنتاجية حتى في أصعب الظروف. إلا انهما يحذران كذلك من خطر ترك العمالة التقليدية عرضة للعجز والخسارة المالية. ولذلك فإن المساعدة والدعم لهذه القطاعات المصابة ضرورية للغاية مع تقدم المشهد الرقمي.

* الرؤية الشمولية: تتشارك كلٌّا من "حبيبة السمان" و"تالة بن شريف" نفس المنظور. إن التوفيق بين النهوض بواقع القطاعات الاقتصاديّة المتضررة وإعطاء دفعات أكبر لتطور تكنولوجي المستقبلي يعد الحل الأمثل حسب التصورات. ولا يمكن جعل الأمر تنافسيا؛ بل يجب دمجهما ضمن خطة طويلة المدى تأخذ بعين الاعتبار جميع العناصر المجتمعية للحصول على ثمار موفقة لكل الجهات المعنيّة. ومن خلال تقديم وظائف جديدة وتحسين مستوى إنتاجية الطاقة العامة، يستطيع النظام الاقتصادي الحالي التنقل بسلاسة بين الأساس القديم والثروة الجديدتين.


العنابي الصمدي

20 Blog indlæg

Kommentarer