ما الذي قدمه سقراط للمعرفة : بينما كان طاليس يمشي مصوبا نظره نحو السماء باحثا عن النحوم إذْ سقط في

ما الذي قدمه سقراط للمعرفة :- بينما كان طاليس يمشي مصوبا نظره نحو السماء باحثا عن النحوم إذْ سقط في بئر ؛ فقالت جارية كانت تسير معه ، عجبا تَرى كل هذه

ما الذي قدمه سقراط للمعرفة :-

بينما كان طاليس يمشي مصوبا نظره نحو السماء باحثا عن النحوم إذْ سقط في بئر ؛ فقالت جارية كانت تسير معه ، عجبا تَرى كل هذه النجوم ولا ترى حفرة تحت أقدامك .

من هنا بدأت حكاية سقراط الذى حول نظر الفلسفة من السماء إلى الأرض كى لا يسقط في هذه الحفر .

ما الذي يعنيه أن ترى الحفر التى تحت أقدامك ؟ .

  • ابتكار منهج يبحث عن الحقيقة " منهج الشك المعرفي .
  • تحديد نظرية في المعرفة " العقلانية "
  • تحديد أسلوب التعامل مع الحقائق " الحوار وتوليد المعاني " أسلوب اشتهر به سقراط.
  • تحديد المقصود من الحقائق في " الماهية"
  • تفكيك الجهل ...

  • ابتكار منهج يبحث عن الحقيقة .

    الهزيمة التى منيت بها آثينا على يد روما ، أدخلت الأثينيين في موجة من الشك التى طالت كل المبادئ التى قام عليها المجتمع ، مما أدى إلى سيادة السفسطة كأهم نتيجة لموجة الشك ، خاصة بعد سك هذا المعيار على يد بروتاغوراس " الإنسان مقياس كل شيء " .

    الإنسان مقياس كل شيء ، يعني أنه لا حقيقة ثابتة ، لاقيم ، لا مبادئ ، لا أخلاق .

    اللغة ومجازاتها تحضر ويغيب العقل والمنطق .

    المجاز والحجة السفيطائية والموقف العملي هي محددات المعنى .

    تداخلت ماهية الأشياء ، أصبح الشيء هو نقيضه " العدل ، هو الظلم " والعكس صحيح .

    أصبح المجتمع يتجه نحو شيء من العدمية ، لم يعد الجيل الجديد يميز بين الحقائق،ولم يعد يثق في شيء .

    في هذا الوضع العدمي خرج رجل أشعث الشعر مهلهل الثياب حافي القدمين يسأل عما يعرفه سلفاً،وإذا كان معيار السفسطة " الإنسان مقياس كل شيء " ؛ فمعيار سقراط " أيها الإنسان اعرف نفسك بنفسك " .


غالب البصري

8 Blog posting

Komentar