1

تحليل/

كانت السعودية في وقت مضى هي (الحل) لمشاكل لبنان والكثير من الدول العربية والاسلامية لكن المخطط نجح في فصل الاثنين عن بعض طوال العقد الماضي وخصوصا منذ اغتيال رفيق الحريري 2005 مثلما تم فصل السعودية عن الكثير من الحلفاء والاصدقاء والاشقاء في تلك المرحلة الانكفائية

2

خصوصا الولايات المتحدة الامريكية انذاك .

يعمل حزب الله على افتعال المشاكل في لبنان وصناعة الفشل والمسوغات التي تجعل من اسرائيل هي (الحل) والمنقذ . مثلما يفعل الطابور الخامس في اي دولة مستهدفة بالسقوط .. وفي المقابل يعمل الحوثي بالتوافق مع حزب الله وبرعاية ايرانية طبعاً على حجب

3

السعودية عن ممارسة الحل في لبنان وبدعم دولي من خلال اطالة امد الحرب في اليمن واقحام السعودية في العديد من الازمات على امل اعادتها لسياسة الانكفاء على الذات السابقة 2005-2015 حتى تُحقق اسرائيل غايتها في البقعة العربية التي تطمح في ضمها لاراضيها .. ولايعني ان تأزيم حرب اليمن تصب

4

في الغاية التي اشرنا اليها اعلاه وحدها انما ذلك يعد خط من الخطوط او ملف واحد من بين عشرات الملفات التي يراد استثمارها سياسيا عبر السياسة الدولية لتأزيم حرب اليمن والتي تعد امتداد لعشرات الازمات التي يراد لها مزيدا من التأزيم في المنطقة عموما ، من اهم غاياتها اعادة السعودية

5

لسياسة الانكفاء على الذات كي تقوم اسرائيل فيما بعد بالدور التي كانت السعودية تقوم بها عقود طويلة في اعانة الاشقاء في العالمين العربي والاسلامي ، واذا كانت حرب اليمن كما اشرنا خط من تلك الخطوط التي تحقق لاسرائيل تلك الغاية ففي تقديري ايضاً ان مؤامرة مقتل خاشقجي هي الاخرى خط اخر