حتي نعلم..1
شهدت مصر منذ ثمان سنوات فتنة عظيمة رأينا فيها الحشد باسم الدين في جانب يضم رموز إسلامية مثل شيخ الأزهر "أحمد الطيب"ومفتي الجمهورية الأسبق"على جمعة" وأمثالهما،لمواجهة جماعة ترفع راية الإسلام يشهد لها علماء مثل العلامة يوسف القرضاوي والدكتور عبد الرحمن البر والشيخ محمد
الراوي وغيرهم 2
وإذا كانت الرؤية ضبابية عند البعض ولا يوجد مثل سيدنا "عمار بن ياسر"في هذا العصر
فإن بوصلتنا التي لاتخيب لمعرفة الحق من الباطل في كل موقف هى العدو الصـ.هيو*ني وانحيازات قياداته ومصالحه الاستراتيجية
وهو ماظهر جليّا في الأيام الأولى بعد أحداث30يونيو٢٠١٣م حيث ظهر ?
3
رئيس وزراء إس*رائيل السابق"إيهود باراك"على قناة"سي إن إن بالعربية"يدعو حكومته صراحة إلى تقديم كل الدعم للنظام الجديد في مصر قائلا:
«يجب أن نُخرج بعض الوفود تجوب أوروبا من أجل دعم نظام السيسي البرادعي الذي خلصنا من القوى الظلامية التي كانت تحكم مصر
ولكن يجب أن يكون الدعم بصورة
4
غير مباشرة حتي لا تُسبب حرج للنظام في الداخل»!
وهو نفس ما قال به رئيس الوزراء"نتنياهو"على القناة العاشرة الإسرائيلية حينما طلب من أوباما الضغط على الزعماء العرب لتكثيف زياراتهم لمصر من أجل تكريس شرعية الانقلابيين!
وقد تواترت المقاطع المتلفزة لرجال الكيان الصـ.هيو*ني المؤيدة
5
لذلك الإتجاه وهو ما عبرت عنه بوضوح كلمة المفكر الإسـ.رائيلي"بوعاز بسموت"التي أبرزها الأستاذ فهمي هويدي في مقاله في١٦ يوليو٢٠١٣م،وجاء فيها:
«إن إسقاط د مرسي يمثل نهاية الربيع العربي ، و ذلك تحولا استراتيجيا يفوق في أهميته هزيمة مصر و نكستها في حرب حزيران سنة ١٩٦٧م»!..
كما كتب