لماذا يرتبط الجيل الجديد من المدربين الصغار بوظائف في كبرى الأندية، بينما مورينيو وكونتي وتوخيل يجدو

لماذا يرتبط الجيل الجديد من المدربين الصغار بوظائف في كبرى الأندية، بينما مورينيو وكونتي وتوخيل يجدون أنفسهم بدون وظيفة؟ لماذا تريد الأندية الكبرى ال

لماذا يرتبط الجيل الجديد من المدربين الصغار بوظائف في كبرى الأندية، بينما مورينيو وكونتي وتوخيل يجدون أنفسهم بدون وظيفة؟

لماذا تريد الأندية الكبرى السيطرة على المدربين في كرة القدم الحديثة؟

✍️ مقال مترجم من تيليغراف بقلم: سام والاس ⬇️ https://t.co/domL0v6Ay8

السيطرة والتحكّم هي الموضوع الرئيسي في سوق المدربين منذ بدء موسم الإقالات والتعيينات. ملّاك الأندية يريدون نوعاً جديداً من المدربين، أو بمعنى آخر يريدون مدرّبين رئيسيين فقط وليس مدراء.

في مانشستر يونايتد، تسعى إينيوس الى استبدال تين هاغ بمدرب ذو رؤية وأسلوب يتماشى مع الخطة الجديدة. الأمر نفسه ينطبق على تشيلسي مع إقبالي حيث يستعد لتعيين مدرب ثالث في آخر عامين. بينما في ليفربول تم تعيين آرني سلوت، الذي يحظى بشهرة وخبرة أقل من أي مدرب سابق، ربما باستثناء بريندان رودجرز في عام 2012.

في انجلترا، كان الانتقال تدريجياً إلى النموذج الأوروبي المتمثل في سيطرة المدير الرياضي، والذي يكون مسؤولا عن مختلف الأقسام الرياضية والتي ممكن أن تشمل: القسم الطبي وعلوم الرياضية وتحليل البيانات والأكاديمية وفي بعض الأحيان النوادي الأخرى في حالة الشركات متعددة الأندية. إن إوكال كل هذه المهام للمدرب الرئيسي قد يكون أمراً سخيفاً، لكن هذا الصيف لن يشعر المدرب الرئيسي أو المدير بأنه واحد من بين العديد من رؤساء هذه الأقسام. هذا يمكن رؤيته جليّاً في نوعية المدربين المطلوبين وغير المطلوبين.

يريد الملّاك مدرباً متعاوناً للعمل مع الفريق الأول، وعملية اختيار اللاعبين والتواصل الفعّال مع الإعلام، وأيضاً معرفة حدود صلاحياتهم. يمكن رؤية هذا في نوع المدربين المطلوبين في اليونايتد وتشيلسي. هناك شاغر آخر في برايتون الذين عملوا منذ فترة على صنع نموذج يحظى بالاستدامة والاستمرارية وحافظوا على تقدمهم بفضل البيانات الممتازة التي أتاحها المالك توني بلوم.

ماكينا، ماريسكا وتوماس فرانك -الأخير مدرب في البريمرليغ في ناد له حدود واضحة يشأن تعاقدات اللاعبين-، هؤلاء مدربون شباب متقبّلون لطبيعة تغير أدوار المدرب، يتم ربطهم الآن في نواد مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي التي كانت في عصور ماضية بعيدة عن متناول مدربين شباب لديهم هامش تطوّر محدود نسبيّاً.


ضحى القروي

6 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ