رهنُ الأجيال المقبلةَ بذكاءٍ اصطناعيّ مشروط!

تحولت المناقشة إلى نقاش حيويّ مثير للاهتمام حول مدى صلاحية الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. هنا تلخيص لما دار في حوار مجموعة من ا

  • صاحب المنشور: عبيدة المهدي

    ملخص النقاش:
    تحولت المناقشة إلى نقاش حيويّ مثير للاهتمام حول مدى صلاحية الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. هنا تلخيص لما دار في حوار مجموعة من الخبراء والمعلمين الأفاضل الذين شاركوا بأفكارهم الثاقبة:

موقف "عبيدة المهدي":

* يشعر بقلق عميق تجاه تركيز التعليم الجامح نحو الاعتماد الجارف على الذكاء الاصطناعي.

* يرى فيه تهديداً لقيم التفكير الحر والإبداع لدى الشباب.

* يتساءل بصراحة عما إذا كنا نعرض أبناءنا لحرمة الفكرية والفكر الابتكاري مقابل راحة مؤقتة يوفرها الكمبيوتر.

ردود فعل أخرى:

من جانب "محبوبة الشرقِي":

* تؤكد على وجود جانبان لكل عمل؛ فأدت الذكاء الاصطناعي كذلك العديد من الفوائد العملية للتعليم.

* تسمح هذه الوسائل بإمكانيات فردية أكبر وتوسعات معرفية هائلة.

* لكنها تذكر بحتمية البحث عن توازن إذ إن مواجهة انحسار الحياة الاجتماعية وتحليل البيانات المتحصل عليها نظراً لتطبيق تكنولوجيي فارغة بلا روح دون مدخلات بشرية تستطيع نقل عاطفة الانسان ودلالاته الحقيقية للعقول الصغيرة.

رأي "طحه الدين ابن ولمو" :

* يدافع محتياجه إلى التسوية بين الاثنين باعتباره اسلوب فعال للتحرك .

* يوافق قائلا إنه بينما يجب مراقبة استعمال الروبوتات باستمرار حتي لاتنقض علي اصول البشرية فان اقتراح منح ادوات رقمية مكملة لجلسات دراسية تقليدية يعد مطروح جدياً.

* يقول انه بذلك ستمكن كل قطاعات المجتمع المثالية وهي شراكات فعالة بين افراد مختلف المجالات وذلك لصناعة مجتمع غني ثقافيا وفكريّا مُتعدد الاجناس والجنسيات.

ختام "عبد المحسن بن عروس":

* يشجع الجميع لإعادة تحديد كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي داخل مواقع التربيه بعد مراعاة احتياجات المراحل العمرية وتوزيع الوقت بشكل مناسب حسب اهتماماتها.

* يشدد علي ضرورة مشاركه خبرات اكاديمين ومسؤولين رسميين مصممين برمجيات ثم رواد أعمال معنيين بمجالات علوم البرمجيات لتحديد افضل طرق ادارة عملية تطبيق تكنولوجيات المعلومات بالجامعات.

* وفي النهاية فهو يؤكد بان نجاح التجربه لن يحدث الا حين تتشاركت تلك القطاعات الثلاث المذكوره سابقأ.

وفي الأخير ، قدم "مرامة المسيودي" رؤية خلاصة تتمثل فى:-

* توصيتها باتباع سياسات مرنة تمكن الهيئة التعليمية من القيام بدور نشيط أثناء فترات عرض المواد الدراسيه بواسطة معدات ذكاء آلية.

* تقترح أيضا دعم الفعاليات التواصلية ومهارات الاتصال الشخصية للطالب خلال فترة خدمتهم الأكاديمية مما يمكنهم تولي مسئوليه بناء مستقبل مزدهر خالي من العيوب ولاتخاذ القرارات المؤثره بغض النظرعن مكان بقائهم فالوقت الحالي أو المستقبل المنظور للبلدان العربية عامة .


Komentar